المحتوى الرئيسى

"2017 عام النساء".. مرشحة مصر لليونيسكو وكلينتون وخليفة بان كي مون يغازلن الكرسي في 3 انتخابات هامة.. هل تشهد السنة الجديدة اتجاهًا عامًا لتولية السيدات مناصب قيادية؟

08/17 12:38

يبدو أن العام القادم 2017 سيكون عام الحظ الأوفر للنساء في العالم لتولي أعلى المناصب القيادية، إذ تحل 3 انتخابات هامة ذات مناصب دولية كبيرة جدًا، وهي الانتخابات الأمريكية، وانتخاب الأمين العام للأمم المتحدة، ومدير عام منظمة اليونيسكو، و تبرز النساء على قمة هرم المرشحين، في ظل اتجاه عالمي لتولية النساء مناصب قيادية.

واحدة من ضمن النساء اللاتي يتجهن للقمة، كونها مرشحة مصر لتولي منصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو مطلع العام القادم 2017 خلفًا للبلغارية ارينا بوكوفا.

حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، ثم التحقت بالعمل في وزارة الخارجية المصرية في العام 1968 ، وتولت منصب سفيرة مصر لدى دولة تشيكوسلوفاكيا بين عامي 1990 و1995.

كما مثلت مصر لدى دولة جنوب أفريقيا ما بين 1995 و1999، وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، وتولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووزيرة الدولة للأسرة والسكان في حكومة الفريق أحمد شفيق بعد 25 يناير عام 2011 حتى 20 فبراير من نفس العام.

تعد خطاب من أبرز المدافعين عن قضايا الطفل والمرأة وتحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفي، ووقفت ضد زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وسماسرة الزواج العرفي.

في ديسمبر من العام 2013 تم اختيار مشيرة خطاب الثالثة ضمن أعظم 5 ناشطات حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

محامية وأستاذة قانون وسياسية أمريكية، تحولت من اليمين لليسار، فبعد أن كان انتماؤها الحزبي للحزب الجمهورية وهو نفس انتماء بيتها، تحولت بعد قرار الجمهوريين ترشيح ريتشارد نيكسون للرئاسة للمعسكر الديمقراطي.

بدأت حياتها كمحامية ومسئولة النشاط الطلابي في الحزب الجمهوري، كما كانت عضوا في الفريق القانوني الذي شكلته اللجنة القضائية بمجلس النواب أثناء إجراءات إقالة الرئيس ريتشارد نيكسون على خلفية فضيحة "ووترغيت"، وكانت عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بأركانساس، تقدم الاستشارة لصندوق الدفاع عن الأطفال في كامبريدج، وعضوة مجلس مؤسسة الاستشارات القانونية في عهد الرئيس جيمي كارتر.

في سنة 2000 فازت بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، وتمكنت من الاحتفاظ بمقعدها خلال الانتخابات التالية، وتولت عضوية لجنتي القوات المسلحة والميزانية في المجلس، كما تولت وزارة الخارجية في الفترة 2009-2013 في عهد باراك أوباما.

بعد تولي بيل كلينتون رئاسة الولايات المتحدة، كانت الأحاديث أن هيلاري تحرك البيت الأبيض من الداخل وتساهم في صنع القرار، وأكد بيل كلينتون ذلك باعتباره أن أمريكا عندما اختارته رئيسا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري.

يتنافس حاليًا علي منصب الأمين العام للأمم المتحدة 12 مرشحا، خلفًا للأمين العام الحالي بان كي مون الذي تنتهي ولايته في 31 ديسمبر المقبل، ومن بين المرشحين الـ12 هناك 6 سيدات طرحت أسماؤهن للوصول للمقعد.

وتعالت الأصوات داخل الأروقة الدبلوماسية لتولي امرأة هذا المنصب، لعل آخرها هو تصريح بان كي مون الذي أعرب عن أمله في أن تتولى امرأة قيادة الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1945.

ولأن تقليد المداورة الجغرافية ينص على أن يتولى المنصب الآن مرشح من أوروبا الشرقية، سنعرض النساء الأقرب لتولي منصب الأمين العام القادم.

تأتي بوكوفا على رأس المرشحات للفوز بالمنصب، فلها خبرة دبلوماسية كبيرة، إذ شغلت منصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو مرتين متتاليتين منذ العام 2009، كأول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء المنظمة، كما تشغل منصب سفير بلغاريا لدي فرنسا والمغرب، وبوكوفا تتحدث بطلاقة الإنجليزية والبلغارية والإسبانية والفرنسية والروسية.

وتولت بوكوفا العديد من المناصب، فكانت أول نائبة لوزير الخارجية والمنسقة الرئيسية لعلاقات بلغاريا مع الاتحاد الأوروبي بين 1995 و1997، ثم تولت منصب وزيرة للخارجية البلغارية من نوفمبر 1996 فبراير 1997.

سياسية ودبلوماسية من كرواتيا متخصصة في علم الاجتماع وتبلغ من العمر 63 عاما، كانت عضوة في البرلمان الكرواتي عام 2000 ونائبًا لرئيس الوزارء ووزيرة الخارجية عام 2011 ثم صارت نائبة لرئيس البرلمان، وتقود حزب الشعب الليبرالي.

كما أشرفت على انضمام بلادها للاتحاد الأوروبي عام 2013، وتقر أنها لا تريد إجراء تغيير جذري في الأمم المتحدة وتهدف للتركيز على صحة المرأة والرعاية الاجتماعية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل