33 حفلاً فنياً احتفالاً بربع قرن لمهرجان الناس الغلابة

يفتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة والدكتور خالد عنانى وزير الآثار فى حضور الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور رضا الوكيل، رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا ومدير المهرجان فى الثامنة مساء اليوم فعاليات الدورة الـ25 (اليوبيل الفضى) لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء التى تستمر بمناسبة ربع قرن على انطلاقه على مدار 17 يوماً متصلة حتى 2 سبتمبر المقبل.. صرحت بذلك الدكتور إيناس عبدالدايم رئيسة دار الأوبرا والمهرجان، وأضافت أن هذا العام المهرجان يضم 33 حفلاً مجانياً لمجموعة متميزة من نجوم العزف والمطربين والفرق الفنية التى تقدم تجارب متفردة.. يبدأ حفل الافتتاح على مسرح المحكى 1 بكلمة رئيس الأوبرا والمهرجان بعدها تدعو وزير الثقافة ووزير الآثار لإلقاء كلمتهما وإطلاق الفعاليات، يلى ذلك تكريم 5 شخصيات ساهموا بإنجازاتهم ومجهوداتهم فى إثراء الساحة الفنية المصرية كما شاركوا فى نجاح الدورات المتتالية للمهرجان هم: المايسترو الدكتور مصطفى ناجى رئيس الأوبرا الأسبق، المايسترو شريف محيى الدين مؤسس مهرجان القلعة والمدير الفنى الأسبق لأوركسترا أوبرا القاهرة، طارق الشامى عازف الترومبون بأوركسترا القاهرة السيمفونى، محمد إبراهيم نصر سوليست الكمان بفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، وفوزى عبدالله معد ومنفذ دورات المهرجان لأكثر من 15 عاماً وذلك بتسليمهم شهادات التقدير ودرع التكريم بعدها تبدأ الفقرة الفنية التى يحييها فريق القطط الصغيرة (لا بتى شاه) أحد أشهر الفرق الغنائية التى سجلت بصمة واضحة خلال سبعينيات القرن الماضى وتم إحياؤه مؤخراً على يد عدد من أعضائه المؤسسين هم: وجدى فرانسيس وصبحى بدير وصادق قللينى (غناء)، عزت أبوعوف (كى بورد – غناء)، وبينو فارس (جيتار – غناء) والأعضاء الجدد رامى سوسو (كى بورد – غناء) والمايسترو وعازف البيانو ناير ناجى، حيث يقدم نخبة من الأعمال العالمية التى انتشرت خلال فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى لـ جاك بريل وجون فرانسوا ميشيل ومات مونرو.

وأشارت «عبدالدايم» إلى أهمية المهرجان منذ انطلاق دورته الأولى عام 1990، حتى أصبح المتنفس الوحيد لعامة الشعب من البسطاء. ونجح فى أن ينفذ إلى قلوبهم بسبب تنوع فقراته، ومنذ هذا الوقت استساغ الجمهور بعض الفنون التى ابتعد عنها مثل الغناء الأوبرالى والأوركسترا وأصبح أحد أكبر المهرجانات المصرية من حيث الحضور الجماهيرى والفنى وتهافت عليه كبار الفنانين المصريين والعالميين. وأوضحت أن المهرجان ولد بفكرة للمايسترو شريف محيى الدين، مفادها ضرورة نقل فنون الأوبرا من أوركسترا سيمفونى وباليه وموسيقى عربية وجاز وفرق شبابية إلى الجمهور المصرى الذى لا يتسنى لغالبيته زيارة وحضور عروض تلك الفرق بالأوبرا واستطاع تحويلها إلى واقع ملموس.. وأكدت أن التاريخ والفن يجتمعان فى القاهرة قلب مصر التى ستظل رمزاً ومنبراً وعاصمة للثقافة والفنون بحضارتها وتاريخها العريق.