المحتوى الرئيسى

«هيبتا» و«الفيل الأزرق».. قائمة بروايات ناجحة أثارت جدلًا في السينما

08/16 16:42

هناك الكثير من الأعمال التي انتقلت من كونها رواية إلى شاشات العرض، من بينها الذي لاقي نجاحًا مُنقطع النظير، وأخرى خَرجت بشكل باهت وسلبي.

سواء اتفق القُراء أم اختلفوا حول تحويل الروايات لأعمال سينمائية، تظل الروايات الناجحة دومًا هَدفًا مغريًا لصُناع السينما، مُحاولين استغلال نجاح العمل، أو تمجيده، أو حتى تغييره عن قصد، في محاولة لخلق عمل سينمائي مُقتبس يفُوق أو يُعادل في نجاحه، العمل الروائي الأصلي.

وهناك الكثير من الأعمال التي انتقلت من كونها رواية إلى شاشات العرض، من بينها الذي لاقي نجاحًا مُنقطع النظير، وأخرى خَرجت بشكل باهت وسلبي، ودائمًا ما يُثار جدلًا حول تلك الروايات سواء نجحت أم فشلت؛ وترصد «التحرير لايف» بعض هذه الرويات في التقرير التالي..

أشهر الأعمال الخالدة في تاريخ السينما المصرية حملت اسم نجيب محفوظ، مثل: «اللص والكلاب - بداية ونهاية - زقاق المدق»، فصارت رواياته هدفًا مغريًا لصُناع السينما لإخراج عمل خالد؛ لكن هناك بعض الاستثناءات، مثل رواية «الحرافيش».

أخرج الرواية للسينما حسام الدين مصطفى، عام 1986، وقام ببطولتها محمود ياسين وليلى علوي، وأعد لها السيناريو أحمد صالح، ولم يلّق الفيلم نجاحًا يُذكر في فترة كساد السينما المصرية؛ فَخَرج العمل مفتقدًا لكثير من التفاصيل مما قَدّم صورة رآها الكثير لا تتناسب مع قوة الرواية العظيمة التي تسرد سيرة «الفتوات» في تلك الحِقبة الهامة من تاريخ مصر.

وهي رواية ناجحة ومهمة في مسيرة الكاتب إبراهيم أصلان، لاقَت وقت نشرِها نجاحًا ملحوظًا، ثُم اعتبرها البعض من أهم أعمال الأدب المصري المعاصر.

تسرد الرواية مُتناقِضات المجتمع المصري، وحياة المدينة، عبر رحلة موظف قرويّ متواضع مع المرض والخطيئة، وتحوَّلت لفيلم سينمائي من إخراج مجدي أحمد علي، وقام ببطولته فتحي عبد الوهاب وعبير صبري، 2010.

وعلى الرغم من محاولة الفيلم لاقتناص ما يمكن اقتناصه من روح الرواية الأصلية، لكن ذلك لم يشفع له ضَعف الحبكة، والتنفيذ، وإسناد الأدوار؛ فلم يلقَ الفيلم ذات القبول الذي حَظت بهِ الرواية.

الفيل الأزرق - أحمد مراد

رواية بالتأكيد تكرَّر اسمها أمامك مرة واحدة على الأقل في الفترة الأخيرة، كتبها الروائي الشاب أحمد مراد، ونُشرت عام 2012، حتى نَفدت العديد من طبعاتها في وقت قصير، بل ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة «البوكر» العربية أيضًا؛ ما يدل على نجاح جماهيري واسع.

ومع نهايات 2014، تحولت لفيلم سينمائي أخرجه المخرج الشاب مروان حامد، وقام ببطولته كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم، ولم يكد الفيلم يعرض في السينمات حتى انهال عليه النقد ما بين التشنيع والمديح.

وبغض النظر عن المجهود الواضح في الفيلم، فكونه مقتبسًا عن رواية ناجحة جعله مثار نقدٍ شديدٍ، نظرًا لاختلافه بشكل كبير عن الرواية الأصلية، واتفاق الكثير من قُراء الرواية على أن الفيلم لا يقترب من تفاصيل القصة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل