المحتوى الرئيسى

المتحدث السابق للداخلية يكشف أسرار جديدة عن مؤامرة المعزول قبل 30 يونيو

08/16 16:07

- تعرضت لتهديدات من "مستشار مرسي" لتغيير الخطاب الإعلامي للوزارة

- الأمن المركزي أحبط مخطط الإخوان في أحداث الاتحادية

كشف اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى السابق بإسم وزارة الداخلية، عن أسرار جديدة فى الأحداث التى شهدتها البلاد خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى جانب اعتصامى رابعه العدوية والنهضة والضغوط التى تعرض لها خلال حكم الاخوان والخطاب الاعلامى الذى كانت تحاول الجماعة تغيره وتصوير صورة الشعب المصرى ان وزارة الداخلية متضامنة معه.

وأكد المتحدث السابق لوزارة الداخلية، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن تجمعات رابعة والنهضة كانت جريمة متكاملة الأركان ومخطط خارجي الهدف منه هو الضغط على الدولة المصرية وترسيخ ان الاخوان اصبحت تمتلك مصر.

واشار إلى أن الموقف الميداني لرجال الأمن المركزي أمام الاتحادية أجهض مخطط الاخوان بأخونة جهاز الشرطة واستخدامها كأداه لقمع الشعب المصري، وكانت هناك انتهامات مباشرة من جميع فئات الشعب لاخونة جهاز الشرطة، وأن الخطاب الإعلامي كان مباشر تم الإعلان عنه بشكل معلن في وقت حكم "مرسي" وأن البيانات الإعلامية كانت رسالة لكافة القوى السياسية بكافة التوجيهات مباشرة وصريحة وهي وضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار.

وأكد تعرضه لمضايقات خلال تلك الفترة من قبل "احمد عبدالمعطى" مدير مكتب محمد مرسي؛ حيث طلب منه تغير الخطاب الإعلامي وتعديل هذه البيانات والصياغه وتوجيه رسالة مباشرة والقوى السياسية التي تهاجم الاتحادية بخروج الإخوان والجماعة من الخطاب الإعلامي الذي ينتهجه هاني عبداللطيف.

وأشار عبداللطيف إلى أنه رفض فوراً وبدون تردد هذا الامر وهذه الرسائل التهديديه الصادرة من مكتب الرئيس المعزول؛ قائلا: أبغلت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتهديدات مدير مكتب المعزول وعدد من قيادات وزارة الداخلية فى هذه المرحلة، واصريت على الخطاب الاعلامى للوزارة في ذات التوقيت وهى رسائل القوية للقوى السياسية بأن جهاز الشرطة ملك للشعب وليس ملك الاخوان وطالبت بخروج جهاز الشرطة من هذة الصراعات وتوفير الامن للجميع وتطبيق القانون على الجميع".

وتابع "عبداللطيف": قبل ثورة 30 يونيو بأيام فوجئت باتصال من المتحدث الرسمى للرئيس المعزول محمد مرسى بضرورة حضورى لاجتماع هام بقصر الطاهرة بحدائق القبه تعمدت الذهاب متأخراً وفوجئت خلال الاجتماع بوجود المتحدث الرسمى للخارجية والرئاسة وطلب منى تغير الخطاب الاعلامى للوزارة وخروجنا فى مؤتمر عالمى مضمونه توصيل رسالة للشعب يظهر مؤسسات الدولة بتمسكها خلف الرئيس المعزول رفضت الخروج فى المؤتمر الصحفى وطالبت من "ايمن على" المستشار الاعلامى للرئيس المعزول برفض الخروج فى المؤتمر الصحفى فاستثار غضبه وقال ان الوقت اصبح الان فى خطر والسقف عالى فى الشارع وان النتائج غير مطمئنة وسألنى المستشار الاعلامى للمعزول ما هو الحل قلت له يجب على الرئيس ان يجلس مع جميع الاعلامين فى اجتماع ويناقش معهم ما يحدث فى الشارع كان هذا على سبيل الخروج من الموقف ولاحظت ارتباك شديد فى القصر وان المعزول كان فى اجتماع هام مع شخصية هامه لم اعرف من وانتهى اللقاء دون تنفيذ مخطط المستشار الاعلامى للمعزول.

واشار المتحدث السابق لوزارة الداخلية إلى أنه تيقن تمامًا بأن المخطط الهدف منه توريط الداخلية فى سياسة الاخوان، خرجت فى ذلك اليوم مع الاعلامى يوسف الحسينى وقلت له ان هناك اتهامات فى جهاز الشرطة بأخونتها وان الداخلية ملكاُ للشعب وليست للاخوان داعمنى "يوسف الحسينى" فى هذه المداخلة وايضا مداخلة اخرى مع الاعلامى يسرى فودة الساعه الواحدة صباحا كان يستضيف 4 شخصيات منهم عضو مجلس شورى اخوانى وكانت الحلقة تدور باتهامات لجهاز الشرطة باحتجاز الشباب فى معسكرات الامن المركزى وتعذيبهم كنوع من انواع الاسقاط على سياسات الاخوان واستخدام الشرطة على تلك السبابة كما كان قبل ثورة يناير 2011 ايام الرئيس محمد حسنى مبارك بقيام جماعه الاخوان بسباب الشرطة واتهامها باتهامات باطلة بتعذيب الشباب وحبسهم وتعذيبهم وذلك لخلق نوع من الكراهية من الشعب المصرى ضد الشرطة.

وقال المتحدث السابق للداخلية: نفيت تماما ما يحدث من هذه الاكاذيب والممارسات التى يتناولها جماعه الاخوان وقلت ليسرى فودة على الهواء "انتم الذين اخترتم النظام الحالى، ونحن ملك للشعب ولابد من خروجنا من الصراع الدائم" حيث فوجئ يسرى بالرد ورفض التعليق عليه ووجه رسالة شكر ليسرى على هذة المداخلة حيث انتقضت عدو مجلس شورى اخوانى " حسام بهجت" وقام بتهديدى على الهواء بتقديم استجواب لمجلس الشورى عن الخطاب الاعلامى الذى انتهجه فى ذات الوقت، الامر الثالث كان يوم صدور حكم محكمة الاسماعلية برئاسة المستشار خالد محجوب الخاص باقتحام السجون وفتحها واتهام جماعة الاخوان بتسليحها خرجت على وسائل الاعلام وقلت ان هذا الحكم حكم تاريخى برئ رجال الشرطة من كافة الاتهامات الموجه لهم بفتح السجون فى ثورة يناير 2011 وكان الهدف من هذا الخطاب الدائم والمباشر رسالة طمأنينة بأن الشرطة مع الشعب وان الخطاب الاعلامى كان مدروساُ وبقناعة تامة وهى رسالة ايضا للجمهور الداخلى وحماية رجال الشرطة الميدانيين وجميع التيرات التى كانت تشن هجوما عنيفا على رجال الشرطة والتى كانت تعد مؤشراتها الى ثورة اخرى وكان الهدف من الخطاب الاعلامى فى ذلك الوقت عدم تكرار ما حدث فى ثورة يناير 2011 والاحداث التى شاهدتها وزارة الداخلية فى ذلك الوقت.

وأستطرد: كانت هناك محاور أخرى بجانب الخطاب الاعلامى ومقابلة القوى السياسية من الشباب لشرح الموقف والتأكد ان الشرطة تغيرت وكل شغلهم الشاغل هو مصلحة المواطن وهذى اللقاءات بدأت فى عهد اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية الاسبق فى نادى المقولون العرب فى هذة المرحلة كان حجم الارهاب وصل لمؤشر خطير وان جماعة الاخوان كانت تعد مركز رئيسى لتهديد الشرق الاوسط بل العالم فى تصديرها للارهاب حيث جاء الى مصر عناصر ارهابية هاربة منهم من دخل بطرق شرعية عن طريق مطار القاهرة ومنهم من جاء عن طريق ليبيا وغزة واقاموا معسكرات فى شمال سيناء بين العريش ورفح وكان قائدها محمد الظواهرى شقيق ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وهو الذى كان المنسق بين جماعة الاخوان ومرسى وكان البلتاجى دائما يهدد من اعلى منصه رابعة العدوية بتفجير مصر خلال تلك الفترة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل