المحتوى الرئيسى

بالفيديو: سيجارة «يوسف زيدان» تفجر أزمة في مهرجان مغربي.. وجريدة تهاجمه .. والكاتب يرد: غيرة فاشلين

08/16 16:43

أثارت سيجارة الكاتب يوسف زيدان صخباً داخل قاعة اختتام مهرجان "تويزا" الثقافي بمدينة طنجة، وتعرض الكاتب لموقف محرج بعد احتجاج مدير الندوة ياسين عدنان على تدخين "زيدان" قائلا: ""لو سمحت التدخين ممنوع".

ومن جانبه رد زيدان: ""هو نزل فيه نص ديني يعني"، ولكن عدنان أصر على منع زيدان من التدخين، وهو ما دفع زيدان للخروج محتجا خارج القاعة.

وعاد زيدان بعد دقائق إلى مكانه في المنصة، وقبل أن يستهل تدخله الثاني، قال بمرح إن اللجنة المنظمة وضعت له منفضة سجائر كما لو أنها تشجعه على التدخين، وأكمل تدخله في الندوة دون عودة لهذا الموضوع.

وخلال دقائق بعد الواقعة هاجمت جريدة مغربية "أنوال بريس" مثقفي مصر وأخصت الشاعر هشام الجخ والكاتب يوسف زيدان متهمين أياهم بالصفاقة والابتزاز إضافة لتسلمهم أموال باهظة من المهرجان لحضوره.

ومن جانبه رد زيدان على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " هذا الخبر كله كذبٌ و تلفيقٌ صفيق ، و حقير . . و علي إدارة المهرجان أن تفضح كذبه ، و إلا صار ذلك فراقاً بيني و بينهم ".

وفي الوقت الذي زعم فيه الموقع المغربي أن زيدان طلب مبالغ مالية للعودة فإنه روى الواقعة على على صفحته على "فيسبوك" قائلا: " ومن لطائف ما جري في طنجة ، أنني عقدت ثلاث ندوات في ثلاثة أيام متتالية ، وكلها شهدت حضوراً حاشداً غير مسبوق، مما أثار غيرة بعض الفاشلين هناك.. وكانت الندوات تقام في فندق، وتستمر لساعاتٍ طوال، فكنت أدخّن كعادتي بعد ساعة أو أكثر، فلما كانت الندوة الثالثة التي يديرها شاب مغمور قيل لي إنه "مذيع" راح يصخب في الميكروفون صارخاً بهستيرية إن التدخين ممنوع ! مع أننا في فندق سياحي ليس فيه إشارة واحدة تحظر التدخين ! كان ينتظر مما فعله أن أغضب، لكنني استوعبت الحال و قابلته بسخرية خفيفة .. و مرّ الأمر ".

الموقف نفسه أثار ردود فعل مغربية متابينة على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال أحد المغاربة المتابعين لزيدان ويدعى إلياس : " أحرجونا معك يا دكتور وأنت ضيفنا وما كنت أود أن تتم الأمور على النحو الذي تمت به.. وقد تم تسليط الضوء عمدا على حدث بسيط والتقطته الصحافة الصفراء هنا لتقتات منه.. ياسين عدنان ليس شخصا سيئا، هو أقرب للرقي والتهذيب، لكن تصرفه هذه المرة افتقر للتوفيق اللازم لسبب ما لا أدريه، وأنت أهل على كل حال للغفران والتسامح.." ورد عليه زيدان: " محبتي لكم يا إلياس ، تغفر حمق الحمقي . . و مجيئك قبل شهور من طنجة إلى مراكش ( سفر نهار كامل ) لتحضر محاضرتي هناك ، لا يزال يعني لي الكثير . . و لقد جئت طنجة لأمثالك ، لا لأمثالهم ".

 ورد المغربي عبد العالي رامي على تدوينة "زيدان" ووصفه بالعنجهية قائلا: " ماهذا ياسادة المدعو "يوسف زيدان " المصري يسىء لـ ابن الوطن "ياسين عدنان " ونقول له لاسف نحن نعطى للغرباء قيمة أكثر من ابناء وطننا من حقك هذا ....تصرفك كان غير لائق سيدي. عنجهيتك لا تلقى قبولا في المغرب...

ويواصل رامي: ومن التعليقات المهمة على هذه التدوينة، لكم تعليق الصديق جواد الشفدي عليه :"الصحافي المغمور الذي تكلمت عنه يعرفه المغاربة أكثر مما يعرفونك.. والتدخين في أمكنة عمومية يمنعه القانون. وبغض النظر عن القانون كان عليك سيدي الكريم أن تستحضر خصلة احترام الناس التي تحيط بك، فالتدخين بالقرب من أناس غير مدخنين هو إداية لهم.. المرجو أن تستفيد من هذا الدرس وأن تحفظه جيدا فقد ينفعك يوما ما في أم الدنيا.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل