المحتوى الرئيسى

مديحة يسري: "حالتى الصحية مستقرة.. ادعولي"

08/16 10:22

ترقد الفنانة الكبيرة مديحة يسرى بمستشفى «دار المنى» وسط اهتمام طبى كبير بعد ارتفاع ضغطها قليلاً وتعرضها لارتباك صحى أثر عليها.

الفنانة الكبيرة قالت فى اتصال هاتفى مع «الوفد» إن حالتها الصحية مستقرة لكن ارتفاع ضغط الدم جعل الأطباء يدخلوننى الرعاية المركزة حتى تستقر ضربات القلب، وطالبت الفنانة الكبيرة جمهورها بالدعاء لها أن تمر محنتها المرضية بسلام، وأضافت أن حب جمهورها والاتصالات الهاتفية التى تتلقاها من أصدقائها تؤكد حب الجميع لها.

وكانت الفنانة الكبيرة تتردد على مستشفى السلام كل أسبوع لإجراء كشف دورى على صحتها باعتبارها المستشفى الأقرب إلى منزلها بالمهندسين، ،وتتلقى العلاج الطبيعى هناك، ولكن أثناء دخولها المستشفى سقطت من الكرسى النقال مما عرضها لشرخ فى قدمها اليسرى، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة لتتلقى العلاج على نفقة الدولة هناك لمدة 8 أشهر، وطلب منها الأطباء عدم الحركة نتيجة لتدهور حالتها خاصة أن عظامها أصبحت هاوية بحكم السن مما جعل الأطباء يطالبونها بعدم الحركة نهائياً، وبعدما استقرت حالتها تم نقلها قبل شهر رمضان لمستشفى «دار المنى» بالمهندسين لمتابعة حالتها الصحية منذ3 أشهر لكنها تتراجع بشكل مستمر.

الفنانة القديرة يصعب عليها الكلام كثيراً الآن، ورغم ذلك فهى لا تعترف بالمرض وتعتبر حياتها طبيعية بحكم تقدمها فى السن، ويتوافد عليها الفنانون، تم تكريمها كثيراً وكان آخرها وزير الثقافة الذى كرمها بالمستشفى، والأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى، الذى أهداها درع المركز، واتصلت بها زوجة الرئيس السيسى للاطمئنان عليها، الفنانة نبيلة عبيد أقرب الفنانين لها، وقطعت إجازتها بأمريكا من أجل الاطمئنان عليها، ويسرا هى أكثر المترددين عليها فى المستشفى، ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز وليلى علوى ويسألون عليها باستمرار، تناثرت أخبار كثيرة عن أن حالتها النفسية سيئة لكن الحقيقة أنها فى حال مستقرة نفسياً وصحياً، فهى اعتادت على التواجد فى غرفتها منذ مرضها، ولا تتحرك نهائياً تقضى حياتها فى مشاهدة التليفزيون، والصلاة والنوم فى التاسعة مساء بعد أن تقرأ سورة يس.

وعلى جانب آخر، فهى متابعة جيدة للحالة السياسية فى مصر وكان آخر ظهور لها حين أدلت بصوتها فى الانتخابات الرئاسية وأعلنت سعادتها بحالة الحراك السياسى التى تعيشها مصر.

الفنانة القديرة تعرضت للمرض منذ فترة طويلة عام 2003، عانت كثيراً من ارتفاع ضغط الدم بعد أن شاركت فى مسلسل «يحيا العدل» وقتها طلبت من المخرج محمد عبدالعزيز أن يقلص دورها كضيف شرف لأنها كانت مريضة، وبالفعل شاركت الفنانين ميرفت أمين ومصطفى فهمى، وبعدها عرض عليها العديد من الأعمال كضيفة شرف لكنها كانت دائمة الاعتذار بحكم صحتها المتدهورة وانشغالها بتربية «منة» حفيدتها التى تملأ الدنيا عليها وتسكن معها.

الفنانة القديرة كان آخر بطولة لها فى مسلسل «هوانم جاردن سيتى» الجزء الثانى واستكملت فيه دور خديجة هانم، وبعده ظهرت كضيفة شرف أيضاً فى فيلم الفرح وكان ظهورها من أجل الفنانة ميرفت أمين التى تعتبر صديقتها المقربة فى الوسط الفنى.

اختارت الصحفى سيد الحرانى لكتابة مذكراتها وطرحتها فى كتاب فى معرض الكتاب الأخير بعنوان سمراء النيل اعتمدت على تقديم أدوارها واهتمت بشكل كبير بمشوارها بشخصية الأم فى سن صغيرة وكان من بين هذه الأفلام وأهمها دورها فى فيلم «الخطايا» حين قدمت دور الأم للفنانين عبدالحليم حافظ وحسن يوسف عام 1962، ووالدة سعاد حسنى فى فيلم «عريس ماما» فى منتصف الستينيات أيضاً، كما جسدت دور الأم فى فيلمى الصبر فى الملاحات مع نبيلة عبيد ولا تسألنى من أنا مع شادية ويسرا وآخر بطولاتها السينمائية دور الأم لثلاثة أبناء فى مراحل عمرية مختلفة مع الفنان عادل إمام فى فيلم «الإرهابى» عام 1993.

وقد برر من تعامل معها من المخرجين تفضيلهم لها للقيام بدور الأم بقولهم إن مديحة يسرى تمتلك وجهاً يجمع بين الطيبة والحسم مما أهلها لذلك.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل