المحتوى الرئيسى

قصور مصر التاريخية غارقة في "مستنقع الإهمال"

08/15 16:30

تعانى العديد من المقاصد الأثرية بمصر من حالة إهمال قصوى، رغم كونها ثروة قومية وحيوية، الأمر الذى جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى يصدر توجيهاتة للدكتور خالد العنانى وزير الاثار بضرورة صيانة وترميم مختلف المقاصد الأثرية الاهتمام بها، لتساهم  فى الارتقاء بالمستوى التثقيفى والحضارى.

ورصدت "بوابة والوفد" أهم القصور والمناطق التاريخية في مصر التى تعانى من الأهمال وتحتاج إلى إعادة ترميم.

ظلت فيلا أبو لحاف والتى تقبع فى شارع عبده باشا بالعباسية، تعانى من الإهمال الجسيم إلى أن قام أحد أفراد وزارة التربية والتعليم بشرائها وتحويلها إلى مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية المهنية "الحكومية".

وبالرغم بان صاحب المدرسة يرغب الأن فى هدمها رغم رفض وزارة الآثار باعتبارها تحفة أثرية وتاريخية إلا أنها لا تحاول إعادة ترميمها أو صيانتها وإعادته كالسابق.

يعد قصر الأميرة سميحة بالزمالك، الذى بناه القطاوى باشا عام 1902 على ضفاف نهر النيل تحفة معمارية راقية، ولكنة مثله مثل بقية القصور المصرية التى تعانى من الاهمال

وتحول قصر سميحة كامل الآن إلى هيئة حكومية خاضعة للدولة رغم انه كان من الصالونات الأدبية النادرة الوجود فى مصر مما يساهم فى تنشيط الاغراض الثقافية.

يقع قصر شامبليون على بعد أمتار من تقاطع شارع محمود بسيوني مع شارع شامبليون ولكنه الآن أصبح مختفيا خلف الورش والمقاهى الشعبية بوسط البلد إلى أن تحول لـ"خرابة".

ورغم طرازه الإيطالى وموقعة المتميز وشكله الفريد إلا أن القصر يعانى أيضا من الإهمال منذ سنوات طويلة، واحتلال أصحاب المقاهى والورش مدخل القصر وأركانه الخارجية، وأصبح المكان يعانى حاليًا من تلال القمامة، الامر الذى جعله فى أمس الحاجة إلى إعادة للترميم لإنقاذ القصر.

تحولت فيلا السرجانى الأثرية الى مدرسة العباسية القديمة ثانوي بنات ذات طراز تاريخي يدل على قيمتها الأثرية، وذلك بعد أن تم ترك الفيلا وتحويلها إلى مكان مهجور  

ووافقت وزارة الأثار على بيع المبنى الأثرى إلى أحد أفراد وزارة التربية والتعليم رغم فخامة المبنى وأهميته.

يعود قصر الأمير عمر طوسون بروض الفرج، إلى الأسرة العلوية، التى قامت بتصميمة عام 1869، ويعد القصر تحفة معمارية ولكنة تعرض إلى الإهمال، ووضعته هيئة الآثار ضمن قائمة المبانى الأثرية لتحاول إعادة ترميمه وإعادة المرايا الرائعة ورسوم الأسقف التى كانت تزينه ولكنة لم يتم ترميمة حتى الأن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل