زراعة الأسطح في الدقهلية.. دخل إضافي بتكلفة زهيدة
الرئيسيه » بيئة » تقارير » زراعة الأسطح في الدقهلية.. دخل إضافي بتكلفة زهيدة
التكاليف، بجانب أنها تعد مصدر دخل آخر بالنسبة له كمشروع اقتصادي بسيط، أول على الأقل يحقق له اكتفاءً ذاتيا من الخضروات بدل شرائها من السوق.
ويتابع “بالنسبة لمياه الصرف فإنه يتم تجميع مياه الصرف الناتجة عن الزراعة فوق الأسطح وإعادة استخدامها مرة أخرى، فالنظم البسيطة يتم وضع إناء عميق أسفل الترابيزة لتجميع المياه الزائدة عن حاجة النباتات وإعادة استخدامها في اليوم التالي للري، أما النظم المكثفة فيتم تجميع المياه في مواسير موجودة على السطح حيث تصل المياه إلى تانك موجود أسفل المبنى ليتم ضخها مرة أخرى من التانك عبر مضخة موجودة بجوار التانك للاستفادة منها في الري مرة أخرى.
ويقول الدكتور سمير القلا، أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة بجامعة المنصورة، إن الهدف البيئي الأساسي من تنفيذ مشروع زراعة أسطح المنازل هو المساعدة في تنظيف الأسطح من المهملات التي تتسبب في وجود الحشرات والقوارض.
ويضيف القلا أنه يجب عند إتمام عملية زراعة الأسطح أن نتأكد من أن سطح المنزل معرض للشمس على الأقل من 4 إلى 5 ساعات يوميا، وبعد ذلك نقوم باختيار إحدى نظم الزراعة المناسبة سواء بسيطة أو مكثفة، والأفضل أن نبدأ بالنظم البسيطة حتى نمتلك الخبرة الكافية، وبعد ذلك نقوم بتقسيم السطح إلى مربعات وتحديد أماكن الضوء والظل، ليناسب كل نوع من أنواع النباتات، ويمكن زراعة ما يقرب من 12 إلى 24 شتلة داخل المتر المربع الواحد، أو الطاولة الخشبية المعدة لذلك.
ويوضح أستاذ المحاصيل أن البذور التي من الممكن زراعتها فوق أسطح المنازل هي الملوخية والجرجير والفجل والسبانخ، أما عن الشتلات فهي الفراولة والفاصوليا والطماطم والخيار والكانتلوب والفلفل والليمون والخوخ والرمان والعنب.
ويقول محمد المنسي، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، إن المديرية تعمل في هذا الشأن بمشاركة معهد البحوث بالدقهلية، من أجل زراعة أسطح المنازل والمدارس، وتقوم المديرية بتجارب عديدة بجانب تدريب بعض العاملين بالإدارات الزراعية ليعلموا بعد ذلك المواطنين للاستفادة من ذلك.
ويضيف أن آخر مبادرة للمديرية في هذا الشأن كانت الشهر الماضي، حيث كانت هناك دورات ومحاضرات تدريبية نظرية وعملية لزراعة الأسطح من جانب الباحثين بمركز البحوث الزراعية، معهد بحوث وقاية النباتات، وأعضاء الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالدقهلية.
Comments