تباين اداء مؤشرات البورصة وسط مشتريات إنتقائية للأسهم القيادية

واصلت مؤشرات البورصة="/tags/44160-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9">البورصة المصرية ادائها المتباين للجلسة الثانية على التوالي لدى إغلاق تعاملات الاثنين، حيث تركزت المشتريات على الأسهم القيادية استباقا لاعلان استلام الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي او تحريك الجنيه.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.23 % ليسجل 8453.53 نقطة.

وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.25 % مسجلا 1433.17 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.33 % ليبلغ مستوى 8559.24 نقطة.

في المقابل، تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 0.25 % ليبلغ مستوى 364.84 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.07 % مسجلا 809.07 نقطة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين للبيع، فيما اتجه الاجانب والعرب للشراء.

وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت المؤسسات للبيع، والأفراد للشراء.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المتداولة بالبورصة المصرية نحو 2.3 مليار جنيه، لينهى تعاملات اليوم عند مستوى 420.7 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 826.3 مليون جنيه .

وأوضح إيهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة تداول أوراق مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الأسهم القيادية تقود حركة السوق في الوقت الحاضر بدعم من شراء مؤسسي.

وأضاف سعيد ان المؤسسات تستبق الحدث فتتجه لشراء الاسهم القيادية والتي من المتوقع أن تقفز مع تحريك الجنيه أمام الدولار رسميا، او مع اعلان موعد استلام الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي كما فعلت من قبل وصعدت بنسبة 14 % مع التخفيض السابق للجنيه.

وبالنسبة للأسهم الصغيرة والمتوسطة أوضح سعيد أن المؤشر السبعيني سيظل في دون حركة تذكر إلى ان تخرج السيولة من الأسهم القيادية إلى الأسهم

وأشار خبير أسواق المال إلى انه بالرغم من المؤشر الثلاثيني سجل اليوم أعلى مستوى منذ يونيو مقتربا من 8500 نقطة، إلا انه من المتوقع ان تواجه السوق اما حركية عرضية او موجة جني أرباح تجهيزا لإختراق مستوى 8800 نقطة مع اقتراب الأسهم القيادية من مستويات المقاومة