المحتوى الرئيسى

الإخوان: مجزرتا رابعة والنهضة قاعدة لأي التقاء بين القوى السياسية

08/14 22:41

قالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، إنها "تمثل خط استواء إنساني، وقاعدة حقيقية لأي التقاء بين القوى السياسية، وبداية حقيقية لوطن قادر على حماية حريته وديمقراطيته وثورته".

وأضافت الجماعة أن" يوم الرابع عشر من أغسطس يظل علامة فارقة في تاريخ الإنسانية، ذكرى مذبحة مروعة بحق معتصمين سلميين كان حلمهم الحرية والعدل والديمقراطية، معتصمون وقفوا بصدورهم العارية أمام النار والرصاص. فسلام على الشهداء والسلامة للمصابين، والحرية للمعتقلين، والأمان للمطاردين".

وتابعت في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "ذكرى المجزرة، ليست لطمية كربلائية ندفن رؤوسنا في مياه دموعها، بل ذكرى نحييها كل يوم، بهتاف في الشوارع، وعمل جاد في سبيل إسقاط النظام، وفاء لوطننا وأمتنا ولدماء مصريين مخلصين لوطنهم ضحوا من أجله دون مقابل".

واستدركت: "إن مجزرتي رابعة والنهضة وتوابعهما، جرائم بشعة ارتكبت ضد الإنسانية ولا يمكن تجاوزها، فلم يكن الاعتصام فصائليا، بل كان وقفة حق إعلاء لمبادئ ثورة يناير ولمكتسباتها".

وأردفت: "إن مجزرتي رابعة والنهضة لهي خط استواء إنساني، وقاعدة حقيقية لأي التقاء بين القوى السياسية، وأن وحدة هذه القوى لتحقيق العدالة والقصاص لشهداء رابعة والنهضة قد تكون بداية حقيقية لوطن قادر على حماية حريته وديمقراطيته وثورته".

وزادت: "إن مرتكبي المذبحة لا يزالون على قيد الحياة وفي سدة الحكم قسرا، جاءوا "بانقلاب عسكري"، برضا دولي وإقليمي، ولابد من محاسبة قانونية وشعبية، والقصاص منهم، ضمانة لعدم ارتكاب مذبحة أو جريمة أخرى ضد المواطنين المدنيين الأبرياء".

واستكملت: "إن رفض مذبحتي رابعة والنهضة، والانتصار لأبطالها، محطة رئيسة للدفاع عن شرعية يناير وثورتها وشعاراتها النبيلة، وأن كل من شارك في المجزرة قولا وعملا، سكوتا وتواطئا هم مجرمون في حق الوطن والإنسانية وجريمتهم لا تسقط بالتقادم".

ومضيت بقولها: "على الجميع في ذكرى المجزرة، تنظيمات، جماعات، حركات، على الجميع أن يتحدوا، اتحاد يبدأ من داخلهم ثم وحدتهم جميعا، على الجميع أن ينحوا خلافاتهم، أن يقووا بنيانهم، وأن يراجعوا مواقفهم، وأن ينتصروا لقيم العدالة والإنسانية والحرية.. أن ينتصروا للوطن.. والله أكبر ولله الحمد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل