على حدود سيناء.. إسرائيل تعيد «العدوان الثلاثي» على مصر

قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية إن العام الحالي سيشهد مرور 60عامًا على عملية الإنزال الجوي بالمظلات الوحيدة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في تاريخه العسكري، والتي بدأت بها إسرائيل مشاركتها في حرب 1956.

وأضافت أنه "في الشهر المقبل سيقوم مقاتلو الجيش الإسرائيلي بإعادة تمثيل عملية القفز بالمظلات بمناسبة مرور 60عامًا عليها"، مضيفة أن "مقاتلي الكتيبة 890 مظلات سيعيدون تمثيل نفس العملية في منطقة (رفيفيم) بصحراء النقب الحدودية مع سيناء، وسيشارك فيها العشرات بعد أن يلتقوا بالمقاتلين القدامى الذين شاركوا في حرب 1956".

وأشارت إلى أن "الهبوط بالمظلات في منطقة (متلا) بسيناء عام 1956، كانت هي الشرارة التي أشعلت الحرب، والتي احتلت إسرائيل خلالها شبه الجزيرة المصرية وقطاع غزة، بدعم كل من فرنسا وبريطانيا"، لافتة إلى أن "مئات المقاتلين الإسرائيليين تم إنزالهم جويًا من 4 طائرات في قلب مصر، بهدف خلق ذريعة لتدخل بريطانيا وفرنسا".

وقالت: "كي تتم عملية إعادة تمثيل الحدث، أجرى قادة الكتيبة 890 مظلات اتصالات بالمقاتلين القدامى، الذي هبطوا بمنطقة متلا في سيناء، بشكل عام تم الاتصال بحوالي 40 مقاتلاً، والذين وافقوا على المشاركة في الحدث"، مضيفة: "بدءًا من 11 سبتمبر المقبل، سيلتقي المقاتلون الجدد والقدامى بكتيبة المظلات ببعضهم البعض، وفي الـ 14 من نفس الشهر سيتم إعادة تمثيل عملية الإنزال".

ونقلت عن الياف البز -قائد الكتيبة- قوله إنه "لكي يكون التقليد قريبًا من الأصل بقدر الإمكان، سيتلقى المقاتلون الإسرائيليون الجدد نفس الأوامر العسكرية التي تلقاها أسلافهم عام 1956".

وتابع بقوله: "عملية التقليد لن تكون بالضبط؛ قوات المظلات تغيرت والطائرات أصبحت أحدث، والوسائل القتالية تنوعت، إلا أن الروح القتالية لا زالت هي نفس الروح".