المحتوى الرئيسى

الحجامة.. نقاش محتدم وشعبية جددتها ريو

08/14 15:26

هذا التأثير النفسي -وفق معارضي الحجامة- هو ما دفع بعض الرياضيين في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل لاستخدام الحجامة، مثل السباح الأميركي مايكل فيلبس الذي ظهرت على جسده آثار دوائر حمراء تتركها عملية الحجامة، وأيضا لاعب الجمباز الأميركي أليكس نادور.

والحجامة (Cupping) هي عملية شفط باستخدام قوارير توضع في أماكن خاصة من الجسم، ولها عدة تقنيات.

ووفقا لمختصة أمراض المناعة والروماتيزم الدكتورة صهباء بندق -وهي حاصلة على الماجستير عام 2005 حول تأثير الحجامة على الجهازين المناعي والحركي من كلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة- فهناك 13 نوعًا مختلفًا من الحجامة، أبرزها نوعان:

قالت بندق -في حديث لوكالة الأناضول- إن هناك متطلبات يتوجب توافرها قبل إجراء الحجامة، وهي:

ووفقا للدكتورة بندق، فإن "الحجامة مع نزح الدم يمكن أن تساعد في إزالة السموم من الجسم، وتحفز عملية تدفق الدم النقي المحمّل بالخلايا المناعية وخلايا الدم الليمفاوية الحمراء المحملة بالأوكسجين، كما أنها تعمل على توسيع الشعب الهوائية وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي".

وتضيف بندق أن "الحجامة تستخدم لعلاج مرضى الصداع بأنواعه المختلفة، والإنفلونزا ونزلات البرد والسعال وآلام الظهر والعضلات، وضعف الدورة الدموية، والحساسية، وأوجاع وآلام المفاصل".

في المقابل، فإن معارضي الحجامة يقولون:

من جهتها، تقول الدكتورة بندق إن هناك محاذير للحجامة، فهي تشكل خطرًا على من يعانون من فقر الدم (الأنيميا)، ومن لديهم منظم ضربات القلب، إضافة إلى من لديهم سيولة في الدم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل