المحتوى الرئيسى

بالفيديو| قبل موقعة «الريدز» و«الجانرز».. المواجهات الـ7 الأبرز في تاريخ الكبيرين

08/14 15:06

يستضيف أرسنال - اليوم الأحد - نظيره ليفربول في إطار الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب الإمارات.

ولم تتوقف مباريات الفريقين منذ عام 1893، الذي شهد المواجهة الأولى بين الفريقين اللذين يُعدان من أكبر فرق القارة الأوروبية، ونرصد في السطور التالية أبرز 7 مواجهات جمعت بين الكبيرين عبر التاريخ:

نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1971

مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي جمعت بين أرسنال وليفربول والتي تعد من أكثر المباريات التي أشارت إلي حقيقة أنك لا يجب أن تشعر بالأمن إلا إذا أطلق الحكم صافرة النهاية، المباراة أقيمت على ملعب ويمبلي القديم في العاصمة الإنجليزي لندن، وكان الملعب ممتلئ عن أخره، وبالرغم من قوة اللقاء إلا أن الحذر من جانب الفريقين أدى إلي تمديد عمر اللقاء حتى الأوقات الإضافية.

مع بداية الشوط الأول الإضافي تمكن ليفربول من أخذ زمام المبادرة والتسجيل في مرمى أرسنال في الدقيقة 94 عن طريق اللاعب ستيف هايواي، ولكن مع إطمئنان الريدز لتقدمهم بهدف ظهرت ثورة لدى لاعبي أرسنال وترجمت في الدقيقة 101 بهدف بواسطة اللاعب إيدي كيلي، ولم تهدأ ثورة المدفعجية حتى تمكن اللاعب شارلي جورج من تسديد كرة قوية على مرمى ليفربول لتسكن الشبك في الدقيقة 118 من عمر المباراة معلنة فوز أرسنال بالمباراة.

المباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي موسم 1988/1989 والفريقين هما المرشحان لحد اللقب ليفربول يحتل المركز الأول ب 76 نقطة وأرسنال ثاني ب73 نقطة، في حال فاز أرسنال بفارق هدفين يحصل على اللقب واي نتيجة أخرى تحسم اللقب لليفربول، بالإضافة إلي إن كل المؤشرات تتجه نحو فوز الريدز، حيث إن أرسنال لم يفوز على ملعب ليفربول منذ 15 عاما، وليفربول لم يخسر على ملعبه بأكثر من هدفين منذ 3 أعوام، المباراة تبدأ وشوطها الأول ينتهي سلبيا وكل المؤشرات تقرب اللقب إلي ليفربول ولكن الأمور لم تنتهي بعد.

أرسنال يتقدم مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 52 عن طريق آلان سميث ولكن هذا يعني إن اللقب مستمر في الأنفيلد رود، ولكن الدقيقة 91 تشهد صدمة جماهير ليفربول المحتشدة في الملعب بعد تسجيل مايكل توماس هدف أرسنال الثاني ليحول اللقب وجهته نحو العاصمة الإنجليزية لندن بعد انتهاء المباراة بفوز أرسنال بنتيجة 2/1 في مباراة درامية.

نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2001

سيناريو لا تطمئن للنتيجة إلا مع صافرة الحكم يتكرر مرة أخرى ولكن تلك المرة الأمور في صف ليفربول وليس الأرسنال، حيث تمكن أرسنال في البداية من إحراز هدف التقدم عن طريق السويدي فريدريك ليونبيرج في الدقيقة 72، ولكن الفتي الإنجليزي الشاب مايكل أوين تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 83 لصالح الريدز ليعيد الأمور لنقطة الصفر، إلا أن أوين لم يرغب في تمديد المباراة للوقت الإضافي وأحرز الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 92 ليحرز ليفربول اللقب بعد قلب الطاولة على أرسنال.

في بداية موسم 2003/2004 ذهب أرسنال لمواجهة ليفربول في الأنفيلد روود، ومع تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 14 بواسطة اللاعب هاري كيويل ظن الجميع إن ليفربول من الممكن أن يفوز على كتيبة أرسين فينجر، إلا أن لاعبي الأرسنال الذي لم يهزموا في هذا الموسم قبل مباراة ليفربول تمكنوا من تعديل مسار المباراة بعدما سدد الفرنسي روبير بيريز كرة قوية اصطدمت في لاعب ليفربول سامي هيبيا لتسكن الشباك في الدقيقة 31.

 ومع الشوط الثاني نجح بيريز من إحراز الهدف الثاني لفريقه ولشخصه في الدقيقة 68 لتنتهي المباراة بفوز الأرسنال بنتيجة 2/1، ويذكر أن الأرسنال ظل بدون هزيمة حتى نهاية هذا الدوري الذي فاز بلقبه.

التقى الفريقين مرة أخرى في مباراة مارثونية في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا عام 2008، مباراة الذهاب في ملعب الإمارات كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 مما يعطي ليفربول الأفضلية بقاعدة الهدف خارج الأرض، إلا أن في مباراة الإياب على ملعب الأنفيلد روود يتمكن لاعب أرسنال أبو ديابي من تسجيل الهدف الأول للمدفعجية في الدقيقة 13، ولكن وسط الضغط الجماهيري القوي تمكن سامي هيبيا من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 30.

في الشوط الثاني تمكن فيرناندو توريس من إحراز التقدم لليفربول في الدقيقة 69 لأول مرة في المباراة، ولكن لاعب الجنرز إيمانويل إيدبايور يسجل التعادل في الدقيقة 84 لييستفيد أرسنال تلك المرة من قادة الهدف خارج الأرض، بينما بعد دقيقة واحدة تمكن حصل ليفربول على ركلة جزاء تصدى لها ستيفن جيرارد ليسجل الهدف الثالث، ثم يطلق الهولندي راين بابل رصاصة الرحمة في وجه لاعبي أرسنال مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة 90، لتنتهي أكثر المباريات إثارة في تاريخ الفريقين بفوز ليفربول بنتيجة 4/2.

في مباراة كان نجمها الأول اللاعب الروسي أندري أرشافين في موسم 2008/2009 انتهت المبارة التي جمعت بين الفريقين قبل نهاية البريمرليج بخمس جولات بالتعادل الإيجابي 4/4 على ملعب الأنفيلد روود، في بداية اللقاء نجح أرشافين من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 36، ومع بداية الشوط الثاني سجل فيرناندو توريس هدف التعادل في الدقيقة 49، ثم سجل بنعيون هدف التقدم للريدز في الدقيقة 56.

أرشافين لم يكتفي بتسجيله الهدف الأول فقط للريدز، بل قلب تأخر فريقه بنتيجة 2/1 إلي التقدم بنتيجة 3/2، حيث سجل هدفين في الدقائق 67 و70، ولكن أبناء الأرض تمكنوا من إحراز التعادل في الدقيقة 72 عن طريق توريس مرة أخرى، أرشافين عاد ليتقدم مرة أخرى ليصبح سوبر هاتريك بتجسبه الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 90، وفي نفس الدقيقة تعادل بنعيون للريدز، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بنتجية 4/4 مما يؤخر ليفربول في طريقهم نحو لقب البريمرليج الذ فاز به مانشستر يونايتد في النهاية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل