4 مواقف صعبة وصدمات في حياة طلعت زين بعدما ضحكت له الدنيا.. وهؤلاء خذلوه

تمر اليوم الذكرى الخامسة على رحيل طلعت زين الذي وافته المنية يوم 14 أغسطس 2011 بعد معاناة مع المرض الذي كان اكتشفه عن طريق الصدفة قبل وفاته بعام ونصف تقريبا.

طلعت زين واجه في حياته العديد من المواقف الصعبة والتي كان بعضها بمثابة صدمات يتلقاها من الحياة، ومنها 4 مواقف نعرضها في السطور التالية.

1-يعد طلعت زين من الفنانين الذين عانوا كثيرا في حياتهم حتى يصلوا إلى الشهرة ويعرفهم الجمهور، حيث ظهر للمرة الأولى من خلال كليب "راجعين" لعمرو دياب عام 1995 وكان عمره وقتها 40 عاما.

2-كانت حياة طلعت زين تمر بسلام حتى اكتشف مرضه بالصدفة، حيث تعرض لنزلة برد شديدة وذهب على اثرها للطبيب الذي طلب منه إجراء أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير على الرئة فسافر الى لندن وأجرى عملية جراحية هناك، ثم تدهورت حالته ليقرر الاطباء استئصال احدى رئتيه.

3-كانت مرحلة العلاج بالكيماوي من أصعب مراحل حياة طلعت زين، حيث بدأ العلاج بعد إجراء العملية الجراحية، وأدت جلسات الكيماوي إلى تغير شكله كثيرا، ولكن حدث خطا من أحد الأطباء أثر سلبا على حالة زين الصحية مما أدى لوفاته بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

4-قبل وفاته عاتب طلعت زين نقابتي الموسيقيين والمهن التمثيلية لعدم اهتمامهما به أو الاطمئنان على حالته الصحية، إضافة إلى تحمله كافة تكاليف علاجه بمفرده، ولكن أكثر ما أثر عليه سلبا هو حتى عدم اهتمامهم بمجرد السؤال عليه.

بدأ زين مشواره الفني في فترة السبعينيات من القرن الماضي، بعدما نجح في الانضمام لفريق "الدريمرز" The Dreamers التي تكونت من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم انضم زين لفريق "البتي شاه" التي كانت تتكون من عزت أبو عوف، وعمر خيرت، وهاني شنودة، ووجدي فرانسيس، وفريدي رزق، وكانت مرحلة فارقة في مشواره الفني

لكن انطلاقة طلعت الحقيقية نحو الشهرة جاءت متأخرة، حيث كانت مع عمرو دياب عام 1995 في كليب "راجعين"، لينطلق بعدها نحو النجومية، ويقدم أغنيته الأشهر على الإطلاق "مكارينا"، وشارك زين في عدد من الأفلام السينمائية الناجحة التي زادت من شهرته أيضا منها "أفريكانو"، "مرسيدس"، "أحلام عمرنا"، "الديلر" وهو اخر الأفلام التي شارك بها قبل ابتعاده عن الوسط الفني ورحيله في عام 2011.

في ذكري وفاته الخامسة .. تعرف علي علاقة طلعت زين بوالده المليئة بالخوف