المحتوى الرئيسى

اختبار رابعة| نادر بكار.. الانسحاب أفضل أحيانًا

08/14 10:55

تأرجح القيادي بحزب النور نادر بكار بين التقارب والابتعاد من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء حكمها وبعد تخليها عن سدة الحكم.

"هل يحتاج الجيش أو الشرطة إلى تفويض في مواجهة ما يربو عن مائة ألف بلطجي مثلا؟ بالطبع لا؛ وهؤلاء قد ملأوا السهل والوادي يعيثون فسادا ويروعون آمنين ويديرون شبكة هائلة من المصالح غير الشرعية.. واجه هذا الإرهاب بمنتهى الحزم ولسوف تجد تأييدا كاسحا"، كانت تلك أحد تدوينات بكار قبل فض اعتصام رابعة العدوية.

وقبل فض الاعتصام ذكر لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، البريطانية، إن "فشل 30 يونيو سيحول جماعة الإخوان إلى وحش كبير لا يمكن إيقافه".

وتابع: "لا نريد لاحتجاجات 30 يونيو أن تفشل تماما، لأنها إذا فشلت فإن الإخوان سيصبحون وحشا كبيرا لا يملك أحد توقيفه، كما أننا لا نريد فوضى، مشيرا إلى أنه يجب الضغط على النظام، لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، لتشكيل حكومة ائتلافية، فلا نريد للنظام أن ينهار".

وبعد فض الاعتصام بأيام قليلة أعلن حزب النور انسحابه من العملية السياسية احتجاجا على مقتل عدد من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري.

وقال بكار وقتها: لن نسكت على ماحدث في الحرس الجمهوري، كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارًا"، متابعا حديثه "أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي".

ثم خرج بكار بتصريح عقب ذلك الإعلان وقال فيه: "قيادات رابعة هربت قبل فضّ الاعتصام والإخوان ضيعوا كل فرصة للحوار وآخرها قبل فض اعتصام رابعة، وجميع المبادرات قابلها الإخوان بتخوين أصحابها".

وشدد وقتها على أن حزب النور السلفي لم يتحالف مع الإخوان في أي مرحلة من المراحل حتى تحت قبة البرلمان، رغم أن بكار تزوج من ابنة بسام الزرقا أحد أهم مستشاري  محمد مرسي.

وخرج بتصريح ناري وقتها قائلاً: قادة رابعة والنهضة أخلوا أنفسهم من رابعة والنهضة قبل الفض بيوم، وكل من راحوا ضحايا كان الشباب المغرر بهم على اعتبار أن ما يحدث ضد الإسلام.

ومؤخرا أثار بكار الجدل بعد تخفيفه للحيته المميزة للتوجه السلفي، ثم لقاؤه مع تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، أثناء دراسته  بجامعة هارفارد الأمريكية، بعد ابتعاده عن الحياة السياسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل