المحتوى الرئيسى

محمد عبد المطلب.. بياع الهوى

08/13 15:56

باع الهوى للمحبين عندما قال "يا أهل المحبه أدوني حبه من سعدكم..أسعد فؤادي وأبلغ مرادي يوم زيكم" وبأغانيه تخطى حدود المكان فتنقل بين حي السيدة والحسين لينول رضا الحبيب، إنه المطرب محمد عبد المطلب الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

ولد عبد المطلب يوم 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة، بدأ حياته ككل الأطفال بحفظ القرآن الكريم والذهاب إلى الكتاب، لكن موهبة الغناء سيطرت عليه منذ الصغر.

أخذ من مقاهي البلدة مكان يستقي منه حبه للغناء، فكان يستمع إلى الإسطوانات التي كانت تبث أشهر الأغاني لمنيرة المهدية، عبد اللطيف البنا.

قرر عبد المطلب أن يتخذ من الغناء طريقًا فكانت البداية بإنضمامه لفرقة محمد عبد الوهاب، ويعمل في الكورال الغنائي بالفرقة، ليتحول تدريجيًا كمطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني عام 1932.

كان الغناء في كازينو بديعة نقطة تحول أثرت في حياته  ليلتقي بالملحن محمود الشريف فقرر أن يلحن له أغنية "بتسأليني بحبك ليه" لنتحقق نجاحا كبيرا لتتولى الأعمال، ويبدأ نجمه في البزوخ.

قرر عبد المطلب أن يخوض تجربة الإنتاج السينمائي، فأسس شركة مع زوجته نرجس شوقي وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى" ثم عاد وأنتج هو فيلم "5 من الحبايب"، ولكن لم تلقى الأفلام نجاحًا كبيرًا مما أدى لخسارة أمواله.

 عاد عبد المطلب لعشقة الأول " الغناء" فقدم  مجموعة من أشهر أغانيه منها "البحر زاد، يا ليلة بيضا، تسلم إيدين اللي اشترى، حبيتك وبحبك، قلت لأبوكي، يا حاسدين الناس، ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، ودع هواك، اسأل مرة عليه، الناس المغرمين، شفت حبيبي، مابيسألشي عليه أبدًا".

تعامل  عبد المطلب خلال مشواره الفني مع أبرز الملحنيين في عصره على رأسهم رياض السنباطي، ومحمد فوزي.

كانت أغنية رمضان جانا من أشهر ماقدم عبد المطلب فحُفرت في وجدان الشعب المصري، وما أن  تقترب نسائم رمضان حتى نسترجعها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل