المحتوى الرئيسى

مقتل زعيم داعش في أفغانستان وباكستان

08/13 02:55

"جهاديون" بأفغانستان استولوا على عتاد أجنبي

11 ألف مدنيًا قتل في أفغانستان عام 2015

طالبان تقترب من عاصمة هلمند جنوب أفغانستان

هجوم على قافلة لسائحين أجانب في أفغانستان

هيومن رايتس تندد بتجنيد أطفال في صفوف طالبان أفغانستان

قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد خان في غارة أميركية استهدفت المنطقة الحدودية بين البلدين، بحسب ما أعلن البنتاغون الجمعة.

واشنطن: كان خان عيّن قائدًا لتنظيم الدولة الإسلامية في "إقليم خراسان"، الذي يضم أفغانستان وباكستان وأجزاء من دول مجاورة، في بدالة العام الماضي، عندما انشقت مجموعة طالبانية، وأعلنت ولاءها للتنظيم.

مذاك الحين، توالت الانشقاقات في حركة طالبان، مع اعتماد بعض المتمردين علم تنظيم الدولة الإسلامية، لإظهار أنفسهم كقوة أكثر فتكًا.

وقال نائب المسؤول الإعلامي في البنتاغون غوردون تروبريدج إن الضربة جاءت في إطار تنفيذ عمليات مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات العمليات الخاصة الأفغانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننغرهاؤ الجنوبي خلال يوليو.

أضاف ترويريدج أنه "في ذلك الوقت، شنت القوات الأميركية غارة جوية استهدفت حافظ سعيد خان، أمير تنظيم الدولة الإسلامية في خراسات، في مقاطعة أشين في إقليم ننغرهار في 26 يوليو، ما أدى إلى مقتله".

وأوضح أن خان "كان معروفًا بمشاركته المباشرة في الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وأفعال شبكته أرهبت الأفغان، خصوصًا في ننغرهار". ولم تتوافر تفاصيل الغارة على الفور، غير أن مسؤولًا أميركيًا قال لـ"بي بي سي" إن خان قتل بغارة لطائرة من دون طيار.

يشكل مقتل خان انتكاسة كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية، وسط سعيه إلى ترسيخ نفسه كقوة فعلية في باكستان وأفغانستان. وكانت السلطات الأفغانية تعتقد خطأ أن خان قتل في غارة مختلفة في يوليو 2015، عندما استهدفت طائرة أميركية من دون طيار عشرات من الكوادر المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننغرهار المضطرب، القريب من الحدود الباكستانية.

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من ستة أشهر من غارة في أفغانستان، قتل فيها عبد الرؤوف كاظم، الذي كان يعتقد أنه الرجل الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعد انسحاب غالبية القوات الأجنبية، ما حمل الولايات المتحدة على تمديد فترة انتشارها العسكري، فيما تتحمل القوات المحلية وحيدة مسؤولية فرض الأمن في البلاد.

وتعد القوات الأميركية 9800 رجل في أفغانستان. وتتمثل مهمتها في تقديم الاستشارة والمساعدة إلى القوات الأفغانية، ويمكن أيضًا أن تنفذ عمليات قتال ضد قوات متطرفة مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وكان زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور قتل بغارة لطائرة أميركية من دون طيار داخل باكستان في مايو.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل