المحتوى الرئيسى

محبوب النساء "شاه روخ خان" مستاء من السلطات الأمريكية

08/12 16:18

أعرب نجم بوليوود شاه روخ خان عن استيائه عبر موقع تويتر بسبب احتجاز السلطات الأمريكية له لدى وصوله مطار لوس أنجلوس اليوم الجمعة (12 آب/ أغسطس 2016). وقال خان على تويتر " أنا متفهم واحترم بالكامل الإجراءات الأمنية في ظل الظروف التي يمر بها العالم، ولكن أن احتجز في صالة الهجرة كل مرة لعينة، فإن هذا حقاً مثير للاشمئزاز".

وكان خان قد اُحتجز على نحو مماثل واستجوبه مسؤولو الهجرة الأمريكيون في عامي 2009 و2012.

واعتذر السفير الأمريكي لدى الهند ريتشارد فيرما صباح اليوم الجمعة لخان قائلاً: " أسف على المشكلات التي تواجهها في مطار لوس أنجلوس. ونحن نعمل على ضمان عدم حدوث هذا مجدداً. وأعمالك تلهم الملايين بما في ذلك في أمريكا".

ورد خان بالقول: " لا يوجد مشكلة يا سيدي، أنا احترم البروتوكول ولا أتوقع أن أكون فوقه. إنها مشكلة صغيرة متعبة. شكراً على اهتمامك".

وقال خان عقب احتجازه في المرات السابقة، إن ذلك ربما يرجع إلى اسمه المسلم. ومن الصدف فإن الممثل الهندي ظهر عام 2010 في فيلم "اسمي خان" بدور المسلم الهندي رضوان الذي يعاني من مرض التوحد "متلازمة أسبرغر". وبعد وفاة أمه ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليقيم عند أخيه زاكر، هناك يتعرف على فتاة هندوسية تدعى مانديرا مطلقة ولديها ابن من زواج سابق ليقع في غرامها. تتأزم أحداث الفيلم بعد انهيار برجيّ مركز التجارة العالمي ويبدأ المسلمون بالتعرض للاضطهاد.

يروي الفيلم رحلة رضوان لمقابلة رئيس الولايات المتحدة لإخباره أن المسلمين ليسوا إرهابيين ويتعرض خلالها لمواقف مختلفة تكشف عن نظرة الأمريكيين للدين الإسلامي.

ويتمتع خان، الذي ولد في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 1965 في عائلة مسلمة بنيودلهي، بشخصية خجولة للغاية. فقد سبق له أن كشف في حوار لوكالة الأنباء الألمانية أنه يغيّر المحطة عندما يجد نفسه على شاشة التليفزيون، وأضاف بالقول: "أجد ذلك غريباً. أنا في الحياة الواقعية إنسان خجول للغاية، ولا أحب مشاهدة نفسي".

ويحظى نجم بوليوود شاه روخ خان بإعجاب النساء في أنحاء المعمورة، لكنه قال إنه لم يستطع أن يفسر حتى الآن سبب إعجاب الكثير من النساء به. وقال: "حاولت تفسير ذلك، لكن ربما من الجيد أنني لم أكتشف السبب، لأنني إذا اكتشفته ربما كنت قضيت عليه". ورغم شهرته أداء الرقصات بالأفلام الاستعراضية، إلا أن خان كشف أيضاً أنه لا يجيد الرقص على الإطلاق.

ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ، DW)

في عام 1913, وضع المخرج الهندي دونديراج جوفند بالكة بفيلمه "راجا هاريششندرا" حجر الأساس للأفلام الهندية. وفي بدايات القرن العشرين، اقتصرت مواضيع الأفلام كما المسرحيات على القصص الفلكلورية الهندية القديمة مثل قصة الملك الأـسطوري هاريششندرا. والجدير بالذكر أن أدوار النساء كان يؤديها الرجال آنذاك.

يعتبر دونديراج جوفند بالكة أب السينما الهندية، ولذا أطلق اسمه على أهم جوائز الأفلام الهندية. وقد بدأ مشواره الفني كمصور، إلى أن جمعه الألماني كارل هيرتتس برواد السينما المفرنسية الأخوان لوميري. وأعجب بالكة بالتقنيات الحديثة وأخرج ما يزيد على مئة فيلم.

أنتج أرديشير إيراني في عام 1931 أول فيلم هندي ناطق تضمن مشاهد رقص وموسيقا مميزة لقيت الاستحسان بين الجمهور ورواجاً كبيراً في الهند. ومنذ ذلك الحين أصبح الغناء والرقص جزءاً لا يتجزأ من السينما الهندية.

فجرت الممثلة ديفيكا راني في عام 1933 أول فضيحة سينمائية في الهند، وذلك لمشهد القبلة في فيلم "كارما". زوجها المنتج هيمانشو راي أحضر المخرج الألماني فرانتس أوستين في العشرينيات إلى الهند.

تعد الفنانة الأسترالية الشقراء ماري إيفان اأول ممثلة أجنبية تقف أمام عدسات الكاميرا في بوليوود، ففي عام 1935 شاركت في فيلم "Hunterwali" لتصبح أيقونة ترمز لكفاح الحرية وتحرر النساء.

اشتهر الممثل والمخرج الهندي راج كابور في الخمسينيات حتى خارج الهند، فأصبح نجماً في الاتحاد السوفياتي والصين ودول الكتلة الاشتراكية في أوربا الشرقية. وتركز أفلامه على النقد الإجتماعي، خاصة في فيلمه " أوارا" الذي أنتج عام 1951.

يعتبر فيلم " موذر إنديا" الذي أنتج عام 1957 أول فيلم هندي رشح للأوسكار. ولعبت الممثلة نرجس الدور الرئيسي فيه وفي فيلم "رادا"، الذي احتفلت قوى المعارضة به، وتدور أحداثه حول أم هندية تكافح رغم فقرها والظلم الإجتماعي لرعاية عائلتها. وشاركت نرجس مع راج كوبر في العديد من أفلامه.

أما فيلم "شولاي" من عام 1975، فيعد أول أفلام الغرب الأمريكي ينتج في الهند وأكثر الأفلام الهندية نجاحاً إلى اليوم، إذ حقق الشهرة للعدد من الممثلين مثل أميتابه باششن و دارمكيندرا و هيما ماليني و أمجد خان. وإلى يومنا هذا يتقن كل طفل في الهند كل حوارات هذا الفيلم ويعرف فنانيه.

تلقى ساتياجت راي أول جائزة أوسكار كأول مخرج هندي عام 1992. وحصل المخرج ذاته قبل ذلك على الجائزة المميزة من مهرجان كان لفيلمه "باتر بانشالي". ولذا فإنه من أهم الوجوه في ساحة الأفلام الهندية وبوليوود.

منذ أكثر من عقد من الزمن يعتبر شاه روخ خان الوجه الممثل لبوليوود. وعلى الصعيد الفني، فإن كل أفلامه تقريباً احتلت المراكز الأولى و معجبوه يحبونه حباً جماً في شتى بقاع العالم. حتى في ألمانيا يمكن لمعجبيه مشاهدة أفلامه في القنوات الخاصة. وخير دليل على جمهوره المحب في ألمانيا الإستقبال الرائع الذي حظي به في برلين في عام 2008.

أنتج فيلم "لاغان" في عام 2001 ويعد من أوائل الأفلام التي لاقت رواجاً عالمياً وعرضت قي شتى أنحاء العالم. وبعد ترشيحه للأوسكار، عرض الفيلم في مختلف قاعات السينما في العالم. كما وصفته مجلة "Time" كأحد أفضل الأفلام الهندية على مدى العصور.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل