المحتوى الرئيسى

ثلاثة جرحى ألمان ضمن ضحايا تفجيرات تايلاند

08/12 11:11

قالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة 12 أغسطس / آب 2016) إن ثلاثة ألمان يوجدون ضمن ضحايا التفجيرات التي تعرضت لها تايلاند. كما دعت السياح الألمان لتوخي الحذر أثناء تنقلاتهم هناك. وقالت الشرطة التايلاندية إنها ترجح فرضية "التخريب المحلي" بهدف زعزعة استقرار البلاد على احتمال "الإرهاب" الدولي في التفجيرات التي أسفرت عن سقوط أربعة قتلى في الساعات الـ24 الأخيرة وخصوصا في احد المنتجعات. وقال الناطق باسم الشرطة المحلية بيابان بينغموانغ في مؤتمر صحافي في بانكوك إن التفجيرات "ليست هجوما إرهابيا بل مجرد تخريب محلي".

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أيضا أن تايلاند قد تتعرض لمزيد من الهجمات وأوضحت في تحذير سفر "لا يمكن استبعاد وقوع هجمات أخرى. وبالتالي تنصح وزارة الخارجية بضرورة توخي الحذر الشديد. على المسافرين إلى تايلاند تجنب الأماكن العامة والمزدحمة ومتابعة وسائل الإعلام عن كثب." ويذكر أن السياحة تساهم بنحو عشرة بالمائة من الدخل القومي لتايلاند واعتبرت أحد أهم النقاط المضيئة في الاقتصاد المتعثر.

وانفجرت 11 قنبلة على الأقل ليل الخميس وصباح الجمعة في خمس مقاطعات جنوبية. وقال الناطق "ما زال من غير الواضح اي مجموعة تقف وراء التفجيرات"، لكنه استبعد التكهنات حول تورط حركة تمرد لمسلمين انفصاليين في أقصى الجنوب فيها. وأمر بيان للشرطة رجال الأمن في جميع أنحاء البلاد "بتعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع الحكومية والرمزية وخصوصا محطات الحافلات والقطارات والمطارات والمواقع السياحية والترفيهية والمطاعم".

وتحدثت إحدى وسائل الإعلام المحلية عن حرائق في مناطق عدة من الأقاليم الجنوبية في الساعات الـ24 الأخيرة لكن لم يعرف ما إذا كانت مرتبطة بشكل مباشر بالتفجيرات. وأثار النزاع في أقصى الجنوب على الحدود مع ماليزيا، اضطرابات في المملكة التايلاندية لنحو عقد من الزمن أسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص. وهذه هي المنطقة الوحيدة التي تشهد عادة انفجار قنابل يدوية الصنع تستهدف خصوصا العسكريين التايلانديين.

ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ / رويترز)

تمكن هؤلاء الأطفال ـ على الأقل ـ من النجاة، حيث أنقذهم الصيادون الأندونيسيون قبالة السواحل بعد أن نفذ البنزين في قاربهم، الذي بالكاد يصلح للإبحار.

اللاجئون يأخذون قسطاً من الراحة بعد رحلة متعبة، والعديد منهم أصيبوا بالمرض أو يعانون من سوء التغذية. وحسب الأمم المتحدة يعد الروهينغا من بين الشعوب الأكثر اضطهاداً في العالم خصوصاً في ميانمار/بورما.

يعد الروهينغا في ميانمار بمثابة "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، وهو البلد الذي يتعرضون فيه أيضاً للتمييز. ويتم في الغالب حرمانهم من الجنسية البنغلادشية.

منذ عام 2012 نزح من ميانمار وحدها حوالي مئة ألف من الروهينغا، حيث تستغل العصابات المنظمة وضعهم لكسب أرباح تجارية عبر تهجيرهم في قوارب مكتظة، ينتهي العديد منها بالغرق.

حسب جميعة الشعوب المهددة، فقد تم اختطاف حوالي 80 ألف روهينغي في عام 2014، ويتم استغلالهم كعبيد في الزراعة والصناعة والصيد، كما يتعرضون للتعذيب وتبتزّ عائلاتهم.

العديد من اللاجئين الروهينغا لا يريدون الهجرة إلى تايلاند بسبب ظروف المعيشة غير الإنسانية هناك. وحسب جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، فالذين هاجروا إلى بنغلادش تم اختطافهم.

يتعرض اللاجئون يومياً للترهيب والعنف والتعذيب والاغتصاب لحد الموت في المخيمات. ومؤخرا أُكتشفت في أدغال جنوب تايلاند مقبرة لأكثر من ثلاثين جثة يبدو أنها للروهينغا.

في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 فقط، حاول 25 ألف روهينغي الوصول عبر القوارب إلى ماليزيا أو إندونيسيا، حسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن حوالي ستة آلاف لاجئ لا يزالون عالقين في البحر. وقالت السلطات الإندونيسية إن مهربين تركوا بعض اللاجئين يواجهون مصيرهم قبالة السواحل.

لم تكن السلطات الإندونيسية مهيأة لمثل هذا الاندفاع الكبير لللاجئين، لكنها قدمت ملاجئ مؤقتة ومواد غذائية، فيما تم نقل البعض إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

في مدينة لوكوزكون تم تحويل قاعة للرياضة إلى ملجأ. ويتبرع العديد من السكان بالمواد الغذائية والملابس. وبسبب الاكتظاظ الكبير بدأت السلطات البحث عن أماكن أخرى.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل