المحتوى الرئيسى

مات ديمون في فيلمه الخامس.. «لا مفر من المستقبل»

08/12 10:57

عاد النجم الأمريكى مات ديمون إلى دور السينما بالجزء الخامس من سلسلة أفلام «بورن» وهى السلسلة التى استنبطت منها العديد من المسلسلات المصرية وعلى رأسها «اسم مؤقت» ليوسف الشريف.. ويقول ديمون إن عودة السلسلة جاءت فى الوقت المناسب، لتطل مجددا على الجمهور بسبب «التغييرات القاسية» التى عانى منها العالم. قائلا: »كنا ننتظر أنا والمخرج بول جرينجراس أن يتغير العالم بالشكل الكافى حتى نعود لأننا لم نكن نرغب فى تكرار ما قدمناه. ترددنا كثيراً والموضوعات كانت تطرح امامنا والناس لم يتوقفوا عن سؤالنا عن جزء جديد». وأضاف «عندما شاهدنا التغييرات التى وقعت بين 2007 (عندما عرض «The Bourne Ultimatum” أو «إنذار بورن») وحتى الآن، لاحظنا كيف كانت قاسية بدءا من الأزمة الاقتصادية وحتى نفوذ الشركات التكنولوجية التى تحولت إلى مؤسسات متعددة الجنسيات تمتلك الكثير من السلطة أو أهمية الشبكات الاجتماعية». وكان «ميراث بورن» يعد نهاية رابعية بدأت بـ «The Bourne Identity» أو «هوية بورن» عام 2002 ثم «The Bourne Supremacy» أو «سيادة بورن» عام 2004، وحاولت شركة «يونيفرسال» للإنتاج إعادتها من خلال فيلم رابع بعنوان «The Bourne Legacy» أو «ميراث بورن» عام 2012 ولكن من بطولة جيريمى رينير محل ديمون. ويحمل الفيلم جديد عنوان «جيسون بورن» وتم عرضه على المستوى العالمى فى 29 (يوليو). ورغم أن الفيلم يحمل روح السلسلة، فإن أول 40 دقيقة منه مليئة بالمطارادت خلال مظاهرة حاشدة فى ساحة «سينتاجما» بأثينا و170 سيارة مهشمة. وفى هذا الصدد قال ديمون «هذا النوع من الإثارة من خصائص سينما جرينجراس الذى يرغب فى أن ينتفض المشاهد ويجلس على حافة مقعده فى السينما. هو أخرج أفلاما وثائقية وملم جيدا بظروف التصوير فى أجواء خطيرة مثل ما حدث فى مظاهرة اليونان عندما وقف داخلها وكأنه مصور صحفى». وأشار ديمون وهو منتج الفيلم أيضا إلى أن العمل يناقش ما يحدث فى الوقت الحالى ولكنه متأثر أيضا بسبعينيات القرن الماضى. وأنه يطرح علاقة الإنسان بالتكنولوجيا وانعكاسات السلطة، ومعرفة إلى أى مدى حياتنا الرقمية مشتركة مع الحكومة وما يعنى هذا بالنسبة لحرياتنا«. وأضاف ديمون «لم أشعر قط بأننى فى الحاجة للتحرر من بورن، بل بالعكس هذا الدور منحنى الفرصة لفعل الكثير من الاشياء وأنا ممتن لهذا. أحب أن أجسد بورن من حين لآخر وسيكون عليهم هم أن يتخلصوا منى، كما أن الدور يحافظ على ليقاتى البدنية». على الجانب الاخر تقول فياكندر، التى تجسد دور خبيرة فى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سى أى إيه) تحاول القبض على بورن: «أن اهم ما فى الفيلم هو توصيل رسالة فحواها ان «هذا هو المستقبل ولا مفر منه»، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على الخصوصية لأنها تعنى استقلاليتنا وحريتنا». ورغم أن الشخصية التى تجسدها تعمل فى فريق يعتمد عمله على التكنولوجيا، اعترفت فيكاندر الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة دور ثان عن «The Danish Girl» أو «الفتاة الدنماركية»، أنها لا تثق فى الشبكات الاجتماعية رغم أن أصدقاءها يحبونها للغاية، مشيرة إلى أنها تستعمل فقط تطبيق «FaceTime» المتوافر على هواتف «آى فون» والذى يسمح بإجراء مكالمات مصورة، نظرا لأنها تسافر كثيرا وتتواصل من خلاله صوتا وصورة مع أصدقائها وأقاربها. وأشارت فيكاندر إلى أنها من محبى سلسلة «بورن» ولم تتردد فى قبول الدور. وتدور أحداث الجزء الجديد حول العميل السرى (جيسون بورن) بعد أن تذكّر هويته الحقيقية وحقيقته ومن يكون بالفعل، فيشرع فى سعيه لكشف الحقائق المتوارية عن ماضيه. وهو الجزء الرابع أفلام بورن والجزء الأول كان بعنوان هوية بورن وأنتج 2002، وفى الجزء الثانى بعنوان «سيادة بورن» حاول بورن فى الفيلم معرفة المزيد عن ماضيه بينما ألقى مرة آخرى فى مؤامرة تتضمن المخابرات المركزية وبرنامج الاغتيالات «تريدسون». صدر الفيلم فى 23 يوليو2004 وحقق نجاحاً تجارىا كبيرا بإيرادات وصلت إلى 288 مليونا. أما الجزء الثالث فكان بعنوان « إنذار بورن» من إنتاج يونيفرسل ستوديوز وصدر فى 7 أغسطس 2007. وكحال الفيلمين السابقين، حقق الفيلم نجاحاً تجارى كبير ووصلت إيراداته إلى أكثر 442 مليون دولار حول العالم. وحظى الفيلم بردود فعل إيجابية جداً من النقاد، الذين مدحوا أداء مات ديمون والأسلوب الإخراجى لبول جرينجراس. وفى مهرجان توزيع جوائز الأوسكار الثمانين، كسب الفيلم جميع جوائز الأوسكار الثلاث التى رشح لها، أفضل مونتاج وأفضل مؤثرات صوتية أفضل مونتاج صوتى... الجزء الرابع أنتج سنة 2012 وكان بعنوان «ميراث بورن» ... ومن المعروف أن سلسلة من أفلام حركة وتجسس وإثارة تستند إلى شخصية جيسون بورن (مات ديمون)، قاتل تابع لـ CIA الذى يعانى من فقدان الذاكرة القصوى الذى يحاول جاهدا معرفة من هو، التى أنشأتها المؤلف روبرت لودلوم.. تدور أحداث السلسلة عن شاب يدعى دايفيد ويب (مات ديمون) يتطوع للعمل فى مشروع سرى حكومى يسمى (تريديستون) والهدف من هذا المشروع هو تدريب عملاء أكفاء للقضاء على الأعداء الذين يشكلون تهديدا للولايات المتحدة بسرية وعدم ترك أى آثار تقود إلى المشروع أو تهدد بكشفه، ويتم إعطاء دايفيد ويب هوية جديدة اسمها جايسون بورن، وتقوم الوكالة بعمل غسيل مخ لعميلها الجديد حتى لا يتذكر أى شىء عن حياته الماضية، ويكلف بورن باول عملية له مع الوكالة والتى تعد اختبارا له وإذا نجح فيها فسيصبح عميلا وهذه المهمة هى قتل عضو فى البرلمان الروسى يدعى فلاديمير نيسكى، وينجح بورن فى هذه المهمة وتعتمد عليه الوكالة فى القيام بعدة عمليات كانت إحداها قتل رجل اسود يدعى ومبوسى، ولكن يفشل بورن فى هذه المهمة، ويتم العثور عليه فى البحر من قبل مجموعة صيادين وهو مغمى عليه وفاقد الذاكرة وعندما يرسو المركب على الشواطئ الفرنسية يبدأ بورن فى البحث عن شخصيته، ولكنه لا يعرف من أين يبدأ ولكن تقوده الأحداث للعثور على جوازات سفر مسجلة باسم بورن ومن هنا يبدأ البحث، وبعد ذلك يلتقى بفتاة فى السفارة الأمريكية تدعى مارى (فرانكا بوتنت) ويطلب منها إيصاله إلى العاصمة باريس مقابل 20 ألف دولار فتوافق على ذلك لحاجتها للمال، وتتطور الأحداث لتنكشف شخصيته عند الشرطة الفرنسية وتبدا بملاحقته هو ومارى، وعند ذلك يدرك جايسون بأنه ورط الفتاة معه ويقرر إيصالها لبر الأمان وأثناء قيامه بذلك يستعيد بعض الأحداث من ماضيه، وتتعقد الأمور أكثر فأكثر فيجد نفسه يجيد العديد من اللغات ويقاتل العديد من الأشخاص فى نفس الوقت، ويجيد استعمال الاسلحة من البنادق والمسدسات بل وحتى الطائرات والدبابات، وعندما تبدأ صور جايسون فى الظهور على التليفزيون وتجد الوكالة انه يشكل تهديد خطير تقرر إرسال أفضل عملائها للقضاء عليه، ولكنه يتمكن هو والفتاة من الهرب إلى الهند، ويطلب من الوكالة التوقف عن ملاحقته وإلا سيبدأ بمطاردتهم واحدا تلو الآخر حتى يقضى عليهم جميعا، ولكن تستمر الوكالة فى ملاحقة عميلها السابق، ويقوم أحد عملائها بقتل مارى، وعند ذلك يتعهد بورن بالقضاء على مشروع (تريديستون) ومن يقف خلفه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل