المحتوى الرئيسى

مذكرة توقيف ضد الدولي التركي السابق هاكان شوكور

08/12 11:30

قالت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة التركية اليوم الجمعة (12 آب/ أغسطس) أن مذكرة توقيف صدرت بحق لاعب المنتخب التركي السابق هاكان شوكور، الذي يُتهم بأنه "عضو في مجموعة إرهابية مسلحة"، في إشارة إلى حركة غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 تموز/يوليو. كما أشارت الوكالة أن مذكرة التوقيف صدرت أيضا بحق والده سلمت شوكور.

وكان نجم كرة القدم السابق الذي لم يخف يوما إعجابه بغولن قد غادر تركيا مع عائلته العام الماضي، ليستقر في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة، بعد إجراءات قضائية بحقه بتهمة "شتم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان شوكور الذي لعب خصوصا في نادي غلاطة سراي وعرف بأنه أهم هداف في تاريخ كرة القدم في تركيا، بدأ العمل السياسي إلى جانب أردوغان وانتخب في 2011 نائبا على لائحة حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002. لكنه استقال من الحزب في 2013 بسبب معارضته لقرار أردوغان شن حرب ضد حليفه السابق غولن. ونفى شوكور قبل أشهر أن يكون انتقل إلى الولايات المتحدة، وقال إنه توجه إليها "لتعلم اللغة الانكليزية".

ع.ش/ ح.ز (أ ف ب، DW)

كل ليلة يأتون أفواجا للمشاركة في تظاهرات أنقرة لـ"مراقبة الديمقراطية". ومثل الكثيرين هنا، تؤكد زينب، ذات 32 عاما، أنها ستواصل التعبير عن مساندتها لأردوغان كلما طلب منها الأخير ذلك. "الجنود يستجيبون لأوامر قائدهم"، على ما تقول الشابة التي تعمل في مركز تجاري. وتضيف قائلة: "أردوغان هو قائدنا الأعلى ونحن جنوده". تنويه: الصور لا تظهر الأشخاص الذين حاورتهم DW.

"وإذا ما تطلب الأمر فسنأخذ إجازة من العمل للمشاركة في هذه التظاهرات"، على ما يقول سعدت، طالب متخرج في 31 من عمره. "(فقط أردوغان) بإمكانه أن يحكم بلدا متقلبا مثل تركيا"، كما يقول. بيد أن سعدت مثل الآخرين رفض الإدلاء باسمه الكامل خوفا من أن تكون هناك محاولة انقلاب أخرى بصدد التحضير لها وقد يتعرضون للاعتقال حينها بسبب تصريحاتهم هذه..

وعند سؤاله عن دوافعه لمساندة أردوغان، يقول جمال كايا، وهو طالب في 21 من عمره، بأن حزب العدالة والتنمية قد دفع بالاقتصاد التركي إلى الأمام وحسّن من الخدمات الاجتماعية. "قبل أن يأتي (أردوغان) كانت المستشفيات عبارة عن كارثة وقد عملنا بكد لتجديدها وتحسين خدماتها"، مضيفا "اليوم أصبح نظامنا الصحي أفضل بكثير."

ويروي كايا بأنه كان ليلة محاولة الانقلاب بالقرب من مبنى رئاسة أركان الجيش في أنقرة عندما تعرض لقصف من مروحية عسكرية. ويوضح بأن المشاركة في تظاهرات مساندة لأردوغان هي طريقة للتنفيس عن التوتر النفسي الذي عاشه تلك الليلة. "شعبنا عاش صدمة نفسية والقدوم إلى هنا هو عبارة عن علاج للتغلب عن اللحظات الصعبة التي مر بها"، على حد تعبيره.

إسماعيل، مهندس في 33 من عمره، يقول بأنه يساند اردوغان لأنه قرر البلاد من الجذور الإسلامية للمجتمع، "لا نريد دستورا يرفض العلمانية، ولكننا نريد دستورا يعطي مساحة أكبر لإدراج الإسلام فيه". ويضيف: "تركيا تلعب دورا قياديا في المنطقة ونموذجنا سيساعد العالم على القبول بالإسلام."

توزيع الطعام والماء بصفة مجانية على المشاركين في التظاهرات المساندة لأردوغان وتوفير وسائل النقل لهم بصفة مجانية، أمر انتقده صلاح الدين دميرتاش، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد. "أنصار (أردوغان) عندما يتظاهرون ضد محاولة الانقلاب، فيرحب بهم بالطعام والماء...أما إذا تظاهر شعبنا (الأكراد) ضد الاحتلال العسكري في جنوب شرق البلاد، فيُرحب بهم بمدافع المياه."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل