صور| الإهمال يضرب طابية الإسكندرية.. والأهالي: 20 قرية لا تصلح للحياة الأدمية

فى منطقة رمادية تقع بين محافظتى البحيرة والإسكندرية، تتواجد أكثر من 20 قرية، ما بين حدود المنتزة وحدود إدكو التابعة لمحافظة البحيرة، وبسبب أزمة الحدود ما بين المحافظتين تسقط تلك القرى من دائرة الاهتمام الحكومى اليومى.

تعاني المنطقة عدة مشكلات، من بينها عدوم وجود كشافات إنارة أو خدمة صحية متميزة أو كبارى للمشاه، كما لا توجد بها شوارع نظيفة بدون تلال القمامة.

"التحرير" زارت قريتى جون، والدكتور، الواقعتين بمنطقة الطابية، واللذان يفتقدا أدنى مقومات الأدمية، وقال حسين الغرينى أحد سكان قرية الدكتور، إن الأصوات الانتخابية للأهالى تتبع قسم شرطة ثان المنتزة بالإسكندرية، استخراج شهادة ميلاد لحديثى الولادة يسجل الأهالى المواليد فى مكاتب صحة تابعة للبحيرة، وهي أزمة كبيرة.

وأضاف الغرينى، أن قرية الدكتور من القرى العائمة على مواد كيماوية خطيرة منذ عقود، حيث يمر أحد مصارف شركة الورق الأهلية داخل القرية بين المنازل التى أصبحت متأكلة تماما بسبب تلك المياه.

وأوضح عامر السيد، من سكان القرية، أن القمامة باتت تحاصر شوارع القرية من كافة الاتجاهات، ولا أحد يقوم برفعها إلا كل أسبوع، مطالبا بعمل سور لكوبرى المشاه المتواجد أعلى ترعة العامية، نظرا لعدم وجود سور له ما يهدد الأهالى وصغار السن بالسقوط فى مياه الترعة.

وتابع السيد قائلا: "القرية تتحول إلى منطقة سوداء ظلامية فى المساء، بسبب غياب الإنارة، وتكثر حوادث التحرش ليلا بين الفتيات، كما تكثر الكلاب الضالة التى تعقر كل يوم طفلين أو أكثر".