المحتوى الرئيسى

محجبات الأولمبياد.. قصص اتهام لاعبات بالتطرف والراجعية

08/10 21:14

قطعة من القماش.. أصبحت محل جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرية شخصية.. تناولتها السوشيال ميديا بين الراجعية والتطرف، والالتزام الديني، لاعبات تمسكن برداء الحجاب أثناء مشاركتهن في دورة الألعاب الأوليمبية بريودي جانيرو المقامة بدولة البرازيل، وأصبحت المقارنة بينهن وبين أخريات تمسكن بردائهن "البكيني" هي محل النقاش والمقارنة والسخرية دون الالتفات لمهارة كلًا منهن و التي دفعتهن جميعًا قطع آلاف الأميال للوصول إلى تلك البطولة العالمية التي تقام كل أربع سنوات ويشارك فيها مئات اللاعبين وواللاعبات من مختلف دول العالم.

تناقلت وسائل الإعلام والسوشيال ميديا صورتها، البعض مستنكرًا من ارتدائها للحجاب أثناء مزاولتها للعبة كرة الشاطئ الطائرة وآخرون فخورين بها وبردائها، في ساعات قليلة بعد ظهور "دعاء الغباشي" في مبارة "كرة الشاطئ" للفريق المصري في دورة الألعاب الأوليمبية في ري دي جانيرو.

وفي حديث لها بصحيفة "تليجراف"، قالت: "ارتديه منذ ما يقرب من 10 سنوات، ولم أر يوما أنه سيكون حائلا بيني وبين ممارسة أي شيء أحبه، كلعبة كرة الشاطيء الطائرة".

بتعابير وجهها أعلنت "دعاء" ردها على منتقضيها غير عابئة سوى بالفوز الذي لم تستطع الحصول عليه، ولكنها كسبت ثقتها بنفسها وبمهارتها التي أهلتها للمشاركة في مثل هذه البطولة العالمية وبلفت النظر إلى جهودها وذلك حين وصلها شكر سفارة ألمانيا لها ولزميلتها بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ذلك الشكر الذي توج مجهودها، حيث قالت السفارة عبر صفحتها على "الفيس بوك" "قد يكون الفريق المصري خسر المباراة، إلا أن هاتان الشابتان قد قدمتا أداءً رائعاً ومشرفاً، هذا ما يهم وليس ما يرتدونه.. ‏شجع أبطال مصر".

بجسدها النحيف وبشرتها السمراء قطعت مسافة 100 متر في 15 ثانية فقط، فأعجبت مدربة "نور حسين المالكي" بمهارتها في العدو وتنبأت لها بمستقبل رياضي باهر ستتحطى فيه عتبات "الدوحة" موطنها اأصلي ، فتحققت آمال تلك المدربة الشابة التي استطاعت توصيل أحلام "نور" إلى الأولمبياد.

بدأت "نور" رحلتها عام 2008 بعد أن تم اختيارها ضمن مجموعة من 6 لاعبات تحت إشراف المدربة التونسية "نعيمة بن عمارة"، وبالرغم من انقطاع "نور"، عن التدريب إلا إنها استطاعت أن تتغلب على تلك الثغرة وتشارك في أولمبياد لندن 2012، لتصبح أول فتاة قطرية  أولمبية يتم تسميتها من قبل الفريق الأ ولمبي القطري بجوار السبّاحة ندى اركجي، وتمثل بلادها للمرة الثانية على التوالي في أولمبيلد ريو دي جانيرو.

أول رياضية ترفع علم بلادها في الأولمبياد القطرية، "بهية منصور الحمد"، لاعبة الرماية صاحبة 24 عام التي شاركت في دوره الألعاب الأولمبية في لندن 2012، واستطاعت أن تحصد الميدالية الفضية في فئة البندقية الهوائية 10 أمتار،  ضمن البطولة العربية العاشرة في الكويت في مارس 2012، وفازت الحمد أيضا بثلاث ميداليات ذهبية وميداليتان فضيتان خلال دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة بقطر،لتعاود الكويتية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو المقام فعالياته في البرازيل.

قررت أن تخوض معركة شرسة بعدما اتهمها الكثير بالتطرف، وصممت "ابتهاج محمد" أن تكون أول أمريكية مسلمة محجبة تشارك في الأولمبياد ضمن الفريق الأمريكي، شاركة لاعبة المبارزة فريقها لحظات الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للمبارزة 2014 بروسيا بالإضافة إلى 4 ميداليات برونزية في بطولات عالم سابقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل