المحتوى الرئيسى

غدا.. موعد خروج يوسف وماهينور ومخاوف من تعطيل الداخلية الاجراءات.. وأسرتيهما: يوم زيادة عذاب ومش مسامحين في عمرهم

08/10 20:13

ميسون المصري: بكره ميعاد خروج ماهينور .. والأمن بيمطوحنا ولا نعلم حتى الأن أي معلومة عن خروجها

 رنوة يوسف: لازم نضغط .. يوم زيادة بعد كل العذاب ده يساوي قدامه ألم كتير لأسر المعتقلين ولاصحابهم

وسط مخاوف من استمرار التعنت معهما يكمل صباح غد الخميس كل من المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والزميل يوسف شعبان الصحفي بالبداية، مدة حبسهما في قضية قسم الرمل، وقت حكم الاخوان المسلمين.. وفيما تنتظر أسرتيهما وزملائهما موعد خروجهما جاءت العديد من الملابسات لتشير إلى محاولات من الداخلية لتعطيل إجراءات إتمام خروجهما  

عام وثلاثة شهور قضاها يوسف وماهينور كاملة في السجن ثمنا لقيامهما بعملهما وايمانهما بمبادئهما ودفاعهما عن وطن حر بلا فاشية دينية أو عسكرية .

كانت محكمة استئناف الإسكندرية، قضت في الحادي عشر من مايو الماضي، بالحكم على المحامية الحقوقية ماهينور المصري والصحفي يوسف شعبان ولؤي القهوجي بالسجن سنة و3 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية قسم الرمل". وتعود وقائع القضية رقم 6868 لسنة 2013 إبان حكم جماعة الإخوان، باتهام 9 أشخاص بالتعدي على مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، والتعدي على قسم الرمل، الأمر الذي نفاه شهود النفي، وهما المحاميان حمدي خلف، وسلوى بشير، اللذان أكدا أن الواقعة تضمنت تعديًا من عدد من ضباط الشرطة داخل قسم الرمل على عدد من المحامين.

عام وثلاثة أشهر كاملة قضاها كل من يوسف وماهينور ولؤي قهوجي في ظروف حبس بالغة الصعوبة وانتهاكات لا تتوقف تم توثيقها في العديد من الشكاوى أبرزها يتعلق بالوضع الصحي ليوسف شعبان والذي اثبتت التقارير الطبية إصابته بالتهاب الكبد الوبائي ورغم المطالبات بعلاجه والمخاطر التي تتهدده يخرج يأتي موعد خروجه غدا دون أن يتلقى أبسط حقوق السجين في العلاج .

أما ماهينور المصري فجاء موعد خروجها، بينما هي مضربة عن الطعام احتجاجا على الانتهاكات التي تتعرض لها السجينات وتراجع أوضاع السجون، ودفاعاً عن حق سجينة في الزيارة ورؤية طفلها.  

وفيما تدافع ماهينور عن حق زميلاتها في السجن فلا أحد يعرف أي معلومات حول مكان أو موعد خروجها المستحق غدا، تقول ميسون المصري، شقيقة ماهينور " غدًا موعد خروج ماهينور بعد ما قضت مدة حبسها كاملة، يوم سعيد بنستناه منذ عام و٣ شهور، لكن للأسف أنا مش قادرة أحس بسعادة اليوم لإن لحد دلوقتي احنا مش عارفين هي هتخرج منين ولا أمتى، وكل يوم بيتقال لنا معلومة جديدة".

وأضافت المصري، عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن ماهينور حبسها كان في سجن دمنهور، و في مايو الماضي تم نقلها لسجن القناطر علشان تمتحن امتحانات الدبلومة بتاعتها، و الامتحانات خلصت في يونيو، وحتى الأن هي ما رجعتش دمنهور تاني".

وتابعت المصري، "أن وجود ماهينور في سجن القناطر هو على سبيل الأمانات، لكن أورقها كله موجود في سجن دمنهور، حاولنا كتير نفهم هما ليه مش عاوزين يرجعوها  دمنهور لكن مفيش رد، ولحد أخر زيارة لنا مكنش بيتقالنا معلومة واضحة عن كيفية خروجها ولا ايه الإجراءات اللّي هتحصل، ولا هي قدرت تعرف أي معلومة برضه".

وأوضحت المصري، " أنها ذهبت إلي السجن اليوم، وحاولت أن تعرف أي معلومة عن خروجها، لكن كل الكلام اللي بيتقال ملخبط.. مرة يتقال هتطلع من القناطر على قسم الخليفة والقسم هيرحلها، ومرة يتقال هتطلع بمأمورية خاصة لاسكندرية، واليوم قالوا لي يمكن ترجع دمنهور، ومرات تانية يقولوا فيه اجراءات معطلة خروجها وهنشوف،  ده غير الفتي والمطوحة من غير أي توضيح زي أنهم يقولوا روحوا شوفوا مع دمنهور احنا ما نعرفش، وبعدين يطلبوا ورقة من محكمة النقض تفيد موقفها في قضية خالد سعيد بتاعة السنة اللي فاتت ولف كتير بدون معلومة مفيدة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل