المحتوى الرئيسى

تنبأت بالثورة وحذرت من إسقاط مرسي.. مصر على أغلفة «إيكونوميست» خلال 6 سنوات

08/10 19:05

تنبأت بالثورة وحذرت من الإطاحة بمرسي.. مصر على أغلفة "الإيكونوميست" من 2010 إلى 2016

​أثار الملف الذي أعدته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، وحمل عنوان "تخريب مصر"، قبل أيام قليلة، جدلا واسعا لما حمله من موضوعات شائكة عن الحالة المتردية التي وصل لها الاقتصاد المصري، وكذلك عن فشل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد سنتين من حكمه.

إذ اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن المجلة نشرت مغالطات وتطاول على شخص رئيس الجمهورية، مؤكدة أن المصريين لا يقبلون إهانة اختياراتهم أو محاولة فرض الوصاية عليهم أو الاستخفاف بإرادتهم. واتهمت المجلة بأنها "اختارت أن تقف مع من يتخذون موقفا متحيزا ضد مصر".

ولكن بالرجوع إلى تاريخ المجلة البريطانية مع مصر في السنوات الـ6 الماضية، نجد أنها تولي اهتماما كبيرا بالشأن المصري مع اختلاف الأنظمة الحاكمة، من مبارك إلى الإخوان المسلمين إلى النظام الحالي.

وتستعرض "التحرير" هنا أعداد المجلة البريطانية التي ركزت على الشأن المصري، بتخصيص الغلاف أو التقارير الداخلية لها:

قبل 6 أشهر من اندلاع ثورة 25 يناير، كانت المجلة الأمريكية قد توقعت سيناريو رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك. فخصصت غلاف عددها الصادر في 17 يوليو 2010 للحديث عن مستقبل الديكتاتور، فجاء بعنوان "الرمال المتحركة"، وعنوان فرعي يقول "التغير قادم للحليف العربي للغرب".

صورة الغلاف كانت للرئيس المخلوع مرتديا الزي الفرعوني، وهو يغرق في رمال الصحراء الواسعة، رافعا يده اليمنى. ويقف أمامه شخصين يراقبان المشهد.

ونشرت في نفس العدد ملفا خاصا من 14 صفحة عن مصر، تحدثت فيه أن تزوير الانتخابات المصرية، وفساد الحكومة، وفشل منظومة التعليم.

المجلة أكدت قرب انهيار النظام المصري والسعودي أيضا. وجاء أحد الموضوعات عن العلاقات الأمريكية المصرية، مشيرا إلى أن الحفاظ على دور مصر باعتبارها قوة لحفظ السلام في المنطقة يصبح أكثر صعوبة.

حمل غلاف العدد الصادر في 5 فبراير 2011، أي في أثناء اشتعال ثورة 25 يناير، عنوان يقول "مصر تثور". وكانت صورة الغلاف عبارة عن مشهد من ميدان التحرير لأحد المواطنين يرفع العلم المصري، ويظهر شخص آخر بجانبه يحمل لافتة "ارحل".

وقالت المجلة، إن الغرب لابد أن يحتفل بالثورة المصرية، بدلا من الخوف، مضيفة "من الخوف من الاستبداد إلى الخوف من الفوضى: على مدى الأيام العشرة الماضية، كانت مصر في قمة منحنى التغيرات".

قبل أيام قليلة من تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، جاء غلاف عدد المجلة البريطانية، الصادر في 23 يونيو 2012، يقول "مصر في خطر". وكان الغلاف عبارة عن صورة تعبيرية للأهرامات الثلاث، وينبعث دخان هائل من قمة الهرم الأكبر، ما يوحي بوقوع انفجار ضخم.

وقالت المجلة "تحت هذه الفوضى يكمن صراع معقد على السلطة بين الجنرالات والإسلاميين. ويتعين على الغرب دعم الأخير"، مضيفة أنه بعد عام ونصف على التفاؤل من الربيع العربي أصبح الشرق الأوسط في حالة اضطراب مخيف.

قبل ساعات قليلة من بيان وزير الدفاع في وقتها، عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، كانت المجلة البريطانية قد نزلت بالفعل إلى الأسواق بعنوان "مأساة مصر". ويحمل الغلاف صورة شاب يرسم ألوان العلم المصري على وجهه، وتظهر عليه ملامح الحزن والترقب.

وقالت المجلة داخل العدد، الذي صدر في يوم 6 يوليو 2013، "كان محمد مرسي غير كفء، ولكن الإطاحة به ستكون سببا للأسف، ليس الاحتفال"، مشيرة إلى أنه عندما انتخب محمد مرسي رئيسا لمصر قبل عام، كانت هذه الصحيفة حذرة.

صدر عدد المجلة البريطانية في 17 أغسطس 2013، أي بعد ثلاث أيام فقط من أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان "رابعة العدوية"، يحمل عنوان "معركة مصر". وكانت صورة الغلاف عبارة عن مشهد من أحداث فض الاعتصام، ظهر فيه أحد أفراد قوات الأمن وهو يطلق النار على المعتصمين وتظهر خيام الاعتصام في الخلفية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل