المحتوى الرئيسى

شاهد: بعد أن أصبحت حديث الأولمبياد.. متى نلجأ للحجامة؟

08/10 12:19

قال الدكتور محمد رسلان، طبيب وباحث متخصص في العلاج بالحجامة، إن الحجامة ولاسيما "الحجامة الجافة" منتشرة عالمياً بعد أن ثبت فعاليتها طبياً في علاج الكثير من الحالات، وبالطبع هم يستخدمونها على أساس طبي بحت ولا يعلمون أنها سُنّة نبوية.

وأضاف، خلال استضافته عبر نافذة "ساعة صباح" على شاشة الجزيرة مباشر، الأربعاء، أن رسول الله لم يُبعث طبيباً، وأن توجيهاته مجملة وعلى المتخصصين تفصيلها وبيان حالات اللجوء إليها.

وأشار "رسلان" إلى إن الحجامة لها تأثير إيجابي حيث سرعة العلاج والتعافي بشكل ملحوظ، لذا يلجأ إليها الرياضيون، لافتاً إلى أن تحديد الحاجة لإجرائها وتوقيتها يتوقفان على نوع الحالة المريضة ومدى قابلية الجسم لها.

وأكد ضرورة أن تتم عمليات الحجامة على يد الأطباء والمتخصصين وليس العامة، مشيراً إلى أن الحجامة نوعان طريقة ميكانيكية تقوم على الشفط وهي المعروفة بالحجامة الجافة ومعترف بها طبياً، وطريقة بيولوجية تتم عن طريق التشريط السطحي.

وأوضح "رسلان" أن البحوث العلمية حول الحجامة قليلة وهي بحاجة لدراسات عميقة، لكن هناك محاذير حول عمليات الحجامة وأولها: ألا تستخدم في حالة المرض معلوم السبب، ولا تستخدم لعلاج الأمراض المذكورة في كتب التراث كالجرب والصرع والجذام.

وأضاف أن هناك حالات سيولة الدم كمرضى الفشل الكلوي أو فشل الجهاز التنفسي أو فشل القلب، كذلك في حالات فقر الدم ومشاكل الدم عموماً أو حالات تكرار الحجامة دون جدوى، كلها محاذير تمنع اللجوء للعلاج بالحجامة.

وعبر الهاتف من القاهرة، قال الدكتور سليمان محمد رشاد، حاصل على دكتوراه إكلينيكية في العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إن معظم الأبحاث حول الحجامة منصبة في الطب المجتمعي باعتبارها نوع من أنواع العلاج المتعارف عليه اجتماعياً وليس منه ضرر فيسمح بها، أما في العموم فإن الأبحاث العلمية حولها قليلة.

وأشار إلى أن اللاعبين يلجؤون إلى الحجامة الجافة وكذلك الإبر الصينية، لأن مشكلاتهم غالباً تكمن في احتقان العضلات، ويبقى نجاح العلاج بها مرهون بطريقة استخدامها ومن يقوم بها.

ولفت سليمان إلى أن مشكلات التعقيم أحد أسباب إحجام الناس عن العلاج بالحجامة حيث أن معظم ممارسي عمليات الحجامة غير موثوق في تعقيمهم للأدوات التي قد تنقل العدوى، فضلاً عن أنهم غير متخصصين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل