المحتوى الرئيسى

"اقتلوهم كما قتلونا": رئيس المخابرات الأميركية السابق يدعو لاستهداف الروس والإيرانيين بسوريا.. فما السبب؟

08/10 02:52

"جعلنا الإيرانيون ندفع الثمن. نحن بحاجة لجعل الإيرانيين يدفعون الثمن في سوريا. نحن بحاجة لجعل الروس يدفعون الثمن".

وعند سؤاله عن الطريقة، أوضح أن "دفع الثمن" تعني قتل الجنود والمليشيات الروسية والإيرانية الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري.

وأضاف "أريد أن أطارد هذه الأشياء التي يرى الأسد أنها مركز قوته. أريد أن أُخيف الأسد".

وموريل عميل مخضرم لمدة 33 عاماً في السي آي إيه وخدم مرتين كقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات.

في هذا الأسبوع، اتهم رئيس المخابرات السابق المرشح الرئاسي دونالد ترامب بكونه "عميل غير واعي" لصالح روسيا.

ودعم موريل المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون والتي دعمت العمل العسكري في سوريا للإطاحة بالأسد.

وكتب مايكل برينر -أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيتسبرغ- في جريدة العربي الجديد يوم الجمعة 5 أغسطس/آب 2016 أن "الانتقادات المحددة الموجهة إلى كلينتون من أولئك الذين يجدونها متشددة جداً معروفة جيداً".

وتابع "تشمل -تلك الانتقادات- تصويتها لصالح الحرب على العراق؛ تشجيعها للحرب العالمية على الإرهاب بجميع جوانبه؛ تعاونها مع مُسَعّري الحرب لدفع أوباما لتصعيد كبير في أفغانستان؛ دعوتها لعمل عسكري مباشر في سوريا للإطاحة بالأسد".

تصر إدارة أوباما منذ فترة طويلة على أن فقط الأسد - ورعاته الروس والإيرانيون - يمكنهم إنهاء حرب الخمس سنوات.

جهود واشنطن الهادفة لجعل روسيا تُجبر الأسد على التنحي ذهبت أدراج الرياح بسبب عدم رغبة موسكو أو عدم قدرتها على المساعدة.

لم تجد الاعتداءات الجوية الروسية على قوات الجماعات المعارضة المعتدلة أي رد فعل من جانب الولايات المتحدة، مما اضطر هؤلاء الحلفاء للسعي للحصول على حماية مليشيات أكبر وأفضل تسليحاً، ومن ضمنهم أولائك المرتبطون بتنظيم القاعدة.

ويُعتقد أن القوات الروسية والإيرانية - بجانب الميليشيات الشيعية العراقية وتنظيم حزب الله اللبناني - هى الدعامة العسكرية الرئيسية وراء استمرار حكم الأسد على أجزاء كبيرة من سوريا .

يقول نشطاء ومنظمات غير حكومية إن الغارات الجوية الروسية قتلت الآلاف من المدنيين، واستهدفت بشكل متعمد المستشفيات والأسواق.

وفي الوقت نفسه قاتل المئات -وربما الآلاف- من أفراد وحدات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات المدعومة من طهران في أرض المعركة، وأصبحوا القوة الدافعة الرئيسية وراء الهجمات العسكرية للنظام - .

وانتقدت جماعات المعارضة المسلحة الولايات المتحدة لعدم دعم حراكها للإطاحة بالأسد، والعمل سراً مع روسيا لاستهداف الجماعات المعارضة المسلحة التي يُنظر إليها على أنها "إسلامية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل