أذكى طفل في العالم: وعدت أحمد زويل بالفوز بـ نوبل في الفيزياء

"حصلتُ على لقب أذكى طفل في العالم، وأسعى للفوز بـ "نوبل" في الفيزياء".. هكذا قدّم الطالب محمود وائل محمود، نفسه مبديًا تحديه للعالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل في الحصول على جائزة نوبل.

واستهل "محمود" حواره مع "مصر العربية"، بتعريف نفسه وطموحاته المستقبلية، قائلا: " عمري 17 سنة, مصري وأعيش في محافظة القاهرة تخرجت هذا العام من البكالوريا الدولية- برنامج دولي خاص يهدف إلى تحضير الطلاب للالتحاق بالجامعات الدولية- وسألتحق العام  الدراسي القادم بكلية الهندسة. هواياتي أهمها وأولها لعب كرة القدم".

بداية.. لماذا رفضت دخول الجامعة مباشرة رغم قدراته العقلية العالية؟

لأكتر من سبب، أولهم "اني مُهتم بعيش سني" وأريد ان أحيا حياتي بشكل طبيعي؛ أيضا أريد الحفاظ علي صداقاتي، أما السبب الثاني هو أنني أردت دراسة البكالوريا الدولية, والمنهج اللذي درسته يساعدني ويأهلني للجامعات الدولية وتحقيق أهدافي المستقبلية في سني الطبيعي.

في عمر 5 سنوات بلغ مستوى الذكاء لديك 155 درجة.. ترى ما هي نسبة الذكاء التي تتمتع بها اليوم؟

صراحة لم أجري أي اختبار ذكاء مؤخرًا لكن نسبة الذكاء قليلًا ما تتغير. وبالنسبة لأول اختبار ذكاء أجريته كانت نتيجته 151 لكن أجريت بعدها بيومين اختبار ذكاء آخر كانت نتيجته 155، مع العلم انه يشترط مرور شهر أو عِدة أشهر قبل إجراء اختبار آخر بسبب المجهود الذهني المبذول.

هل قابلتك صعوبات أو عراقيل أثناء إثبات مستوى ذكائك بسبب صغر سنك؟

نعم قابلتني عِدة صعوبات، لكن لم تكن في مرحلة إثبات مستوي ذكائي, هذه مرحلة الحمد لله كانت سهلة ومباشرة بسبب اختبار الذكاء المعتمد عالميا لقياس نسبة الذكاء IQ واهتمام الإعلام. الصعوبات قابلتني فيما بعد، -أي بعد مرحلة إثبات الذكاء- وكانت تتمثل في ضغط الدراسة وتحقيق التوازن بين المدرسة والجامعة وفرق التعامل مع الزملاء الجدد -حصل محمود علي 50 ساعة لتعلم اللغة الانجليزية في الجامعة الامريكية للإستفادة من منحة الدراسة بمدرسة غرينلاند إنترناشونال الكندية-.

على المستوى العلمي ما الذي حققته وأنت الآن بعمر 17 عامًا؟

الحمد لله حصلت علي 5 شهادات عالمية في مجال البرمجة والشبكات من سيسكو Cisco، والشهادات والحمد لله أنا أصغر الحاصلين عليها في العالم.

هذه الشهادات هي: MCTS,MCTS 2008, CCNA, CCNP, MCITP، بالإضافة إلى شهادة البكالوريا الدولية International Baccalaureate.

والحمد لله حصلت علي شهادات تقدير عدة, من الجامعة الأمريكية ومن وزير التعليم العالي ومن وزير التربية والتعليم. وألقيت عِدة محاضرات, منها في الجامعة الأمريكية، وفي كلية الهندسة جامعة الفيوم.

كما قلت سابقا أنا لي هوايات مختلفة، ومُعظم هواياتي لا أمارسها بمفردي، لذلك تستطيع أن تقول أن نشاطي اليومي مثل نشاط أي شاب عادي.

لماذا اختارت التعمق في مجال شبكات النترنت والبرمجة؟

أحببت مجال الكمبيوتر وألعابه منذ أن كان عمري 5 سنوات, أي قبل دخول المدرسة، وعندما كبرت قررت التعمق في هذا المجال، ودراسته بتوسع.

كيف تسعى إلى استغلال ذكائك الخارق في المستقبل؟

إن شاء الله أنوي تحقيق إنجاز أنفع به الناس كلها وأستخدم العلم الذي درسته والذي سأحصله في مشروع عملاق يفيد البشرية ان شاء الله.

في أي مجال تود  الحصول على نوبل؟

ما يُهمني أكثر هو تقديم فائدة للناس، ثم بعد ذلك تحقيق الجوائز والشهادات. أما المجال الذي أسعى للفوز منه بجائزة نويل كما وعدت الدكتور أحمد زويل فهو علم "الفيزياء".

ما الدعم الذي تحتاجه في الفترة الحالية لتحقيق أحلامك؟