«مازال حيًا في مكان ما».. اليوم الذكرى الثامنة لرحيل محمود درويش

تمر اليوم الذكري الثامنة لرحيل الشاعر الفلسطيني، محمود درويش، المولود عام 1941 في قرية الفلسطينية، الواقعة في الجليل قرب ساحل عكا المحتل. وارتبط اسمه بشعر الثورة، ويعتبر أحد رواد الشعر العربي الحديث، وكتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينى المعلنة فى الجزائر.

خرجت أسرة "درويش"، برفقة اللاجئين الفلسطينيين في عام 1947 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة، ليجدوا القرية مهدمة وأقيم على أنقاضها "قرية زراعية إسرائيلية".

انتسب "دويش"، إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي بعد إنهائه التعليم الثانوى، وعمل فى صحافة الحزب مثل الاتحاد، ثم أصبح فيما بعد مشرفًا على تحريرها.

اعتقل درويش من قبل السلطات الإسرائيلية فى 1961، بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسى، وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة في نفس العام ثم إلتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ثم قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجًا على اتفاقية أوسلو، وشغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل.