المحتوى الرئيسى

ثريا حلمي.. مونولوجيست في كازينو اللطافة

08/09 15:12

خلال ربع قرن استطاعت أن تتربع على عرش الفن، بدأت رحاتها في طريق الشهرة لتنافس أساطير فن المونولوج اسماعيل ياسين وشكوكو، وتكون أشهر فنانات جيلها، أنها الفنانة ثريا حلمي، التي نحتفل اليوم بذكرى وفاتها الـ22.

ثريا حلمي، ابنه لعائلة فنية ولدت في 26 سبتمبر 1923، بمحافظة المنيا، تميزت بصوتها العذب، وضحكتها المصرية.

بدأت ثريا حلمي طريقها الفني في أربعينيات القرن الماضي، وغنت ما يقرب من 300 مونولوج، من أشهرهم "عيب يا سيدي، اديني عقلك، اشتاتًا اشتوت".

خفة دمها، كانت دعمًا لها لتشارك في الأعمال السينمائية، وكانت أولى أعمالها عام 1942 في فيلم "أخيرًا تزوجت" مع أنور وجدي وميمي شكيب.

ملامح بنت البلد أهلتها لتمارس كل ألوان الفن والموسيقى والرقص والتمثيل، لتشارك في 50 فيلمًا مع كبار الفنانين، كما استطاعت أن تنافس أساطير الضحك اسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي.

ومن أشهر أفلامها: "أخيراً تزوجت، لو كنت غني، العريس الخامس، نداء الدم، عريس الهنا، من الجاني،بائعة الخبز، السوق السوداء، ليلة الحظ، القرش الأبيض، ليلة الجمعة، كازينو اللطافة".

ذات كاريزما خاصة في أداء الأدوار، جعلتها قديرة بالوقوف على خشبة المسرح، وقدمت العديد من العروض منها "لوكاندة الفردوس"، و"مع خالص تحياتي".

ظلت ثريا حلمي تغني حتى قررت اعتزال فن المونولوج عام 1966، والتفرغ للتمثيل الذي اعتزلته أيضا عام 1969 لتعيش حياتها الأسرية مع زوجها أنطون عيسي ابن شقيقة بديعة مصابني.

وعلى مدى 27 عامًا، هم مسيرة الفنانة ثريا حلمي الفنية، استطاعت فيهم أن ترسم البسمة على وجه الجماهير، وتقدم فن راقي يحمل رسالة، ووظفت فن المونولوج لمناقشة قضايا اجتماعية وتوعية الشعب بدون ملل أوإسفاف.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل