من البيتا إلى النسخة النهائية، كيف تطور iOS؟

بعد إصدار أبل للنسخة التجريبية الأولى للنظام الثامن أصبح أحد أكثر النسخ التجريبية إثارة للجدل، لما تضمه من مزايا رأوها مقتبسة من أنظمة أخرى، وأيضاً لأن أبل فتحت الكثير من النظام للمطورين مما يمكنهم من صنع تطبيقات غير مسبوقة. لكن البعض رأي أن المزايا غير كافية، فهل يجب أن ينتظر عام حتى iOS 9؟! وهل يمكن أن تضيف أبل مزايا لم تعلن عنها؟ للإجابة على هذا السؤال دعونا نرى ماذا حدث مع الأنظمة الستة السابقة وما الاختلافات بين النسخة الأولى والأخيرة.

لم يكن هناك آي فون للبيع وقتها وهذا يعتبر أول نظام يصدر، لكن التغيرات الجوهرية في النظام الذي عرضه ستيف في يناير 2007 والنسخة النهائية التي صدرت في يونيو 2007:

لم يكن هناك تغيرات جوهرية في النظام الثاني عن البيتا لكن يمكن اعتبار التغير الوحيد الأساسي هو إضافة موبيل مي “Mobile Me” وهو الجيل السابق لسحابة أبل الحالية “الآي كلاود”. وقد كشف عن Me لأول مرة في WWDC يونيو 2008.

مثل شقيقه السابق لم يكن هناك تغيرات جوهرية وهذه هى أبرز الإضافات:

في هذا النظام ظهر اسم iOS أما عن التغيرات في النسخ التجريبية فكانت كالتالي:

ويذكر أن أبل اختبرت في النسخة ألفا -لم تصدر- شكل جديد لتعدد المهام كما في الصورة التالية:

لم يشهد iOS 6 تغيرات أساسية في نسخه البيتا واكتفت أبل ببعض التغيرات الطفيفة مثل:

كان iOS 7 تحديث كبير من ناحية التصميم لذا اهتمت أبل في نسخ البيتا في جعل أداءه أفضل وكانت التحديثات هى:

كما شاهدنا لم تقم أبل بأي تغيرات تذكر في المزايا واكتفت بتحسينات في الشكل والأداء والمظهر.

اعتباراً من iOS 8 اهتمت أبل بفتح النظام للمطورين وبناء عليه قلت المزايا التي توفرها هى بشكل مباشر. وكانت هذه أبرز المزايا التي ظهرت في النسخ التجريبية