"ديبي" رئيسًا لتشاد.. عدل الدستور ليسمح له بالترشح لأكثر من ولايتين.. و فاز ب61% فقط

شارك اليوم، الإثنين، المهندس ابراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات الإستراتيجية، في حفل تنصيب الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، للمرة الخامسة بعد فوزه في ابريل الماضي بـ61% من عدد الأصوات المشاركة في الإنتخابات و التي 76%.

وحضر الحفل رؤساء موريتانيا السودان وروندا ونيجيريا والنيجر ومالي ووسط أفريقيا وبنين وغينيا كوناكري وغينيا الاستوائية وغانا والكونغو الديموقراطية وبوركينا فاسو وأوغندا.

وبعد أدائه اليمين الدستورية أمام المجلس الدستوري في بلاده، عبر الرئيس التشادي عن شكره العميق وامتنانه لرؤساء الدول الشقيقة والحضور الذين حرصوا رغم انشغالاتهم على تقاسم هذه اللحظة المهمة مع الشعب التشادي.

وتعهد الرئيس إدريس ديبي أتنو، في خطاب خلال الحفل بمواصلة العمل بقوة على تحقيق الازدهار والاستقرار للشعب التشادي والمساهمة في تحقيق التنمية والأمن في منطقة الساحل ووسط أفريقيا، مشيرا إلى أن المنطقة تواجه تحديات متعددة تتطلب قدرا من تنسيق الجهود الإقليمية لمواجهتها في الوقت المناسب.

ترصد "الدستور" في التقرير التالي ابرز المعلومات عن حياة "إدريس ديبي اتنو" الرئيس التشادي:

- مواليد 1952، متزوج من هيندا ديبي اتنو، وهي زوجته الثانية، إلتقي بها فى العام 2005 وتزوج منها فى آخر العام.

- يحتل منصب الرئيس التشادي الحالي ورئيس حركة الإنقاذ الوطني، كما يتولى أيضًا رئاسة الاتحاد الأفريقي عن منطقة وسط أفريقيا، و رئاسة مجموعة الخمس في الساحل التي تم إنشاؤها في نواكشوط سنة 2014.

- ينتمي لقبيلة الزغاوة التي تتواجد في التشاد و السودان.

- التحق بالمدرسة الفرنسية في فادا ثم دخل الثانوية الفرنسية العربية في آبش، وحصل على الثانوية العامة.

- درس في كلية الضباط في العاصمة انجمينا، ثم تم إرساله ألي فرنسا للتدريب، و حصل على شهادة المظليين قبل عودته إلى تشاد في 1976.

- دب خلاف بينه وبين حسين حبري رئيس تشاد الأسبق، واتهمه حبري بالتخطيط لانقلاب، وعلي اثره ترك "ديبي" تشاد في العام 1989.

- اتجه إلى ليبيا ثم السودان وشكل ما عرفت بـ"جبهة الإنقاذ الوطنية" المدعومة من ليبيا والسودان وبدأ الهجوم ضد حسين حبري سنة 1989، واستولى على أنجامينا سنة 1990.

- تولي البلاد مدة 26 خلال أربع دورات انتخابية بينهم 6 أعوام تولي فيها السلطة بعد الإطاحة ب الرئيس حسين حبري.