رئيس "التأمين الصحي": 100 مليون لعمليات زرع القوقعة.. وتحالف جديد مع 5 مؤسسات مدنية لسهولة إجرائها

وقع رئيس هيئة التأمين الصحى، الدكتور محمود حجازي، مع أكبر 5 مؤسسات تنموية وجمعيات خيرية اليوم الإثنين، في مقدمتها مؤسسة "مصر الخير" و"جمعية رسالة" و"بنك الشفاء" و"مصطفي محمود" و"واحد من الناس" أول برتوكول للتعاون، بهدف القضاء علي قائمة انتظار عمليات قوقعة الأطفال فاقدي السمع.

عامل يتعدى جنسيًا على مريضة داخل حمام العناية المركزة بمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر

مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية.. حاسبات ومعلومات 91.5% والطب البيطري 96.1 %.. وأماكن شاغرة بالألسن والتربية

"حسين سالم".. عودة الطير الهارب بالمليارات عقب ثورة يناير

وبموجب البروتوكول تقوم الهيئة العامة التأمين الصحي، بتوفير جهاز القوقعة، على أن يتحمل أطراف التحالف القيمة المتبقية لإجراء العملية التي تتراوح تكلفتها ما بين 120 الي 160 ألف جنيه.

ووفقا للبرتوكول بين أطراف التحالف تم إنشاء قاعدة بيانات وشبكة متواصلة بينهم ، لتحويل الحالة من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي وفقا لأولوية الاحتياج ووفقًا لمعيار السن، إلى أطراف التحالف لاستكمال القيمة المتبقية لإجراء العملية بنسب متساوية مما يساعد في علاج عدد أكبر من المستحقين وتوفير الوقت والجهد الكبير الذى يبذله أهل المريض في السعي بين مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني.

وقال ممثلو منظمات العمل المدنى المشاركة فى التحالف إن التعاون يأتي بهدف توحيد جهود مواجهة مرض فقد السمع عند الأطفال، وترشيد الاستفادة، عن طريق خلق نظام موحد، ومستمر لا يرتبط بشخص، أو كيان واحد، للقضاء علي قائمة الانتظار للأطفال فاقدي السمع الذين يحتاجون إلي إجراء عمليات زراعة قوقعة، إضافة إلي وضع قاعدة بيانات مشتركة، بين تحالف "المؤسسات والجمعيات" والتأمين الصحي، لسهولة التواصل وإرسال بيانات الحالات عبر هذه القاعدة، لعدم إرهاق أهالى المرضى في الحصول علي قيمة العملية.

وقال الدكتور علي حجازي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى: إن هذا التحالف هو نتاج لما نادي به الكثيرون خلال الفترة الماضية، لافتا إلي أن التأمين الصحي يؤمن علي المواطنين، منذ سن الولادة وحتي الثانوية العامة، وهناك 14 مليون مولود تحت سن 8 سنوات تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلي أن هيئة التأمين الصحي، أجرت 1058 عملية، بتكلفة 100 مليون جنيه، لافتا الي ان ذلك تكلفة ما يقوم به التأمين الصحي في خدمة واحدة، ومن ثم فهو في حاجة الي مزيد من تعاون مؤسسات المجتمع المدني.