المحتوى الرئيسى

سائح صيني يساق إلى نزل لإيواء اللاجئين بسبب سوء الفهم

08/08 19:58

لم يكن يتوقع أحد السياح الصينيين (31 عاما) أن زيارته لأوروبا وألمانيا ستجعله يقدم طلبا للجوء. وحل السائح الصيني (31 عاما) الذي لم تذكر الشرطة الألمانية اسمه في مدينة شتوتغارت الألمانية الجملية، وكان يطمح لزيارتها ومن ثم التوجه إلى مدينة باريس ومشاهدة برج آيفل. وخطط السائح الصيني لزيارة روما وإسبانيا بعد فرنسا.

وذكر موقع "في دي أر" الالماني أن رحلة السائح الصيني أخذت اتجاها آخرا في مطار شتوتغارت، إذ تعرض لحادث سرقة وأراد إبلاغ الشرطة وتسجيل دعوى ضد السارق، لكنه لم يكن يعرف المدينة جيدا، وتوجه إلى إحدى مؤسسات المدينة بدلا عن التوجه إلى شرطة المدينة، ويُعتقد أنه توجه إلى بناية البلدية. وهناك لم يفهم العاملون طلب السائح وقدموا له استمارة لملأها ظنا منهم أنه لاجئ جديد يبحث عن مأوى. وبعد توقيع طلب اللجوء من قبل السائح بدأت إجراءات اللجوء تتسارع عليه تباعا، بدءا من سحب أوراقه وجوازه وتسلميه أوراقا خاصة لطالبي اللجوء بدلا عنها، ومن ثم إرساله مع لاجئين إلى مركز للجوء لتسجيل بياناته.

تشتهر جزيرة أوزيدوم بشاطئها الرملي المميز الذي كان يزوره القيصر الألماني فيلهيلم الثاني. ويقع قرب هذا الشاطئ جسر تاريخي يربط مناطق كثيرة في الجزيرة ويمتد إلى مدينة اشوينواويشتشه البولونية. ويعد هذا الجسر أكبر جسر مشاة ساحلي في أوروبا بطول يصل إلى 12 كيلومترا. فيما تعد شواطئ الجزيرة ملتقى لمحبي ومصنعي موضات الملابس.

تتميز شواطئ جزيرة سيلت بشكلها الجغرافي الفريد وساحلها الطويل الذي يمتد لمسافة 40 كيلومترا. وتعد الجزيرة قبلة للأثرياء والمشاهير في ألمانيا، فيما تتميز سواحلها بالهدوء التام، وكذلك بالتقليد السنوي بالسباحة في شواطئ الجزيرة في أول أيام السنة الميلادية احتفالا بالعام الجديد.

يعتبر شاطئ جزيرة أمرروم المطلة على بحر الشمال من أكبر الشواطئ مساحة في ألمانيا، إذ تبلغ مساحته 10 كيلومترات مربعة، وهو يشكل بذلك حوالي نصف مساحة الجزيرة.

لا تتعدى مساحة جزيرة هيلغولاند الألمانية الواقعة في بحر الشمال كيلومترا واحدا، لكنها تحمل تاريخا حافلا. كانت هذه الجزيرة تحت سلطة بريطانيا التي سلمتها إلى ألمانيا في سنة 1890. وأصبحت جزيرة هيلغولاند التي تشتهر بوجود حيوانات الفقمة منتجعا سياحيا منذ ستينات القرن الماضي.

يمكن لزوار شاطئ "أوفيلغونه" في هامبورغ رؤية سفن النقل البحري العملاقة وهي متوجهة إلى ميناء المدينة، ومنها إلى مختلف أنحاء العالم. ويتميز الشاطئ بالمقاهي المنتشرة على طوله.

أما جزيرة روغن الواقعة في بحر البلطيق شمال شرق ألمانيا، فتتميز بشواطئها الرملية والصخرية. ويفضل محبو رحلات التخييم ورحلات المغامرات زيارة الجزيرة والاستمتاع بشواطئها ومشاهدة منحدراتها العميقة.

يتميز شاطئ منطقة سانكت بيتر أوردينغ المطلة على بحر الشمال برملها الأبيض النقي الممتد على مساحات واسعة على طول الساحل. وغالبا ما تهب على هذا الشاطئ رياح قوية في جميع فصول السنة، ما يتيح الفرصة لمحبي الطائرات الورقية ممارسة هوايتهم المفضلة.

تعد سواحل شبه جزيرة دارس الواقعة في شمال ولاية مكلنبورغ فوربومرن والمطلة على بحر البلطيق مكانا مفضلا لمحبي "شواطئ العراة" في ألمانيا، إذ انتشرت فيها "ثقافة التعري" منذ خمسينات القرن الماضي بعد أن تعرى فيها بعض مشاهير وفناني جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) السابقة.

شاطئ تيميندورفر الواقع شمال مدينة لوبيك في شمال ألمانيا هو أحد الشواطئ التي يمكن الوصول إليها بسهولة في ألمانيا، وذلك عبر القطارات وعبر وسائل النقل الأخرى، إذ لا يبعد الساحل عن مدينة لوبيك سوى 15 كيلومترا. وتقام فيه سنويا بطولة ألمانيا لكرة الماء الشاطئية، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات الموسيقية.

تقع جزيرة بوركوم شمال غرب ألمانيا في بحر الشمال وبالقرب من السواحل الهولندية. وتتميز الجزيرة بساحلها الرملي الكبير الذي يصل طوله إلى 27 كيلومتر. وتشتهر الجزيرة بطرق رحلات السير على الأقدام في الحديقة الوطنية في الجزيرة.

الكاتب: غريتا هامان / زمن البدري

وقال كريستوف شلوترمان، من منظمة الصليب الأحمر الألماني الذي تولى رعاية "اللاجئ" الصيني، إن الشخص لم يكن يتكلم الألمانية أو الانكليزية، ولا يعرف سوى لغة "مندرين" الصينية. ولم يمكنه التفاهم مع الموظفين في السلطات البلدية، ولذلك لم يعرف لماذا قُدمت له أوراق خاصة بطالبي اللجوء بدلا عن بلاغ عن حالة سرقة. ونقلت السلطات الألمانية السائح الصيني إلى منطقة دورتموند بوشمووله ومن ثم إلى مدينة دولمين لتسجيل اللجوء. واستغرقت هذه العملية نحو 14 يوما، نقلا عن موقع "ويستفاليشه ناخريشتن" الالكتروني.

وفي دولمين بقي نحو أسبوع إضافي كامل وأجري له فحصا طبيا وأخذت بصماته وسُجلت المعلومات الخاصة باللجوء.

وحصل السائح الصيني في دولمين على الطعام والشراب وعلى مكان للنوم وعلى مصروف الجيب. لكن الموظف الألماني لدى منظمة الصليب الأحمر كريستوف شلوترمان انتبه إلى أن هنالك شيئ ما غير طبيعي في قصة اللاجئ الصيني. وحاول التكلم معه باستخدام تطبيق في الهاتف الذكي يترجم من اللغة الألمانية إلى لغة مندرين. وقال شلوترمان:" لقد لاحظت أثناء الترجمة بعض الجمل الغريبة التي قالها الشخص الصيني، مثل أنه يريد التمشي في إيطاليا. وتوصلت إلى إن الشخص الصيني ليس سوى سائح عادي ولا يريد طلب اللجوء". وأضاف شلوترمان:"لكن سحب طلب اللجوء وإيقافه ليس بالأمر السهل".

وتواصل شلوترمان مع السفارة والقنصلية الصينية في ألمانيا ومع دائرة الأجانب في ألمانيا. لكنهم نفوا صلتهم بما يتعلق بتوضيح أمر ومصير الشخص. ومن ثم تواصل شلوترمان مع دائرة الشرطة الجنائية في دولمينلمعرفة هويته الحقيقية.

ومن ثم تبين لشلوترمان المشكلة الأخرى التي وقع فيها السائح الصيني، وهي أن تأشيرة الدخول التي قدمها السائح الصيني في مطار فرانكفورت تم حفظها في مكان خاطئ عند تدوينها في بيانات الكمبيوتر عند الشرطة. وذكر شلوترمان أنه "كانت هنالك عدة أشياء سيئة الحظ قادت الشخص للذهاب إلى مركز اللجوء"، نقلا عن موقع "ويستفاليشه ناخريشتن" الالكتروني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل