المحتوى الرئيسى

يحيى موسى.. نجح فى اغتيال النائب العام وفشل في اغتيال علي جمعة

08/08 14:44

القيادى الإخوانى يتحرك بحرية فى تركيا والإنتربول يلاحقه منذ استشهاد هشام بركات

 عاد اسم  القيادى الإخوانى الهارب "يحيى موسى" إلى دائرة الضوء من جديد عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور على جمعة المفتى السابق فى أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بمسجد فاضل القريب من منزله بمدينة أكتوبر،إذ أعلنت حركة إخوانية تطلق على نفسها "سواعد مصر - حسم" مسؤوليتها عن الحادث ونشرت على صفحتها على الفيسبوك صورا لعملية الرصد والتنفيذ  للعملية.

وبعد أن  نشرت مواقع إخبارية نقلاً عن مصادر أمنية فى مباحث المعلومات والإنترنت بوزارة الداخلية أنه عقب متابعة الصفحة ورصدها وتكثيف التحريات تبين أن المخطط الرئيسي للعملية الإرهابية القيادي الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى، الشهير بـ"يحيى موسى" والمتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، في عهد تنظيم الإخوان الإرهابي، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.

وأشارت المصادر فى تصريحات صحفية إلى أن أجهزة الأمن رصدت عدة بيانات ومحادثات دارت بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، ويحملون أسماء حركية مثل أبو عبيدة المصري، وأبو بصير الأنصاري، وكوريا المصري، وعبد الرحمن أكاب، وصهيب رسلان.

وأكدت التقارير الأمنية أن هناك عمليات رصد ومتابعة لأي محاولات أو اتصالات يجريها القيادى الإخوانى الهارب بالخارج بالعناصر الإرهابية بالداخل، مؤكدة تورط الإرهابي الهارب أحمد عبد الباسط محمد محمد، المحكوم عليه بالإعدام في القضية المعروفة باسم "العمليات المتقدمة"، الذي يتولى تمويل لجنة العمليات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

يعتبر ذلك هو الثانى الأكثر بروزًا للقيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى، الذى ظهر اسمه بشدة عقب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وأكد وزير الداخلية مجدى عبد الغفار فى مؤتمر صحفى وقتها ضلوع الإخوانى الهارب فى العملية، بل تم وصفه وقتها بـ"العقل المدبر".

وقالت مصادر أمنية فى حينها إن جهاز الإنتربول يلاحق الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعد ضبط الخلية الإرهابية منفذة الحادث، واعترافهم بارتكاب الواقعة بتخطيط من "الدكتور يحيى موسى"، وأنه نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًّا وعسكريًّا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًّا.

أشارت المصادر إلى أن "موسى"  يتحرك ما بين أنقرة وإسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث إنه مطلوب فى عديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.

 وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن ترصد اللقاءات السرية والمكالمات التى تدور بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، لكشف أى مخططات إخوانية تستهدف البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اعتراف المقبوض عليهم فى خلية اغتيال النائب العام السابق، بأن "يحيى موسى" أكد لهم أن هناك عمليات أخرى خلال الفترة المقبلة يخطط لها، وأنه دأب على التخطيط لاستهداف الشخصيات العامة، سواء من رجال القضاء أو الشرطة أو الإعلام بهدف إثارة البلبلة، كما أنه يحرص على استهداف السفارات الأجنبية والقنصليات فى مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل