تقرير: 350 طفلاً فلسطينيّاً يقبعون في سجون الاحتلال

بلغ عدد الأسرى الفلسطينيّين المعتقلين خلال شهر تمّوز الماضي 547 من الضّفّة الغربيّة وقطاع غزّة، من بينهم 112 طفلاً و12 امرأة، بحسب تقريرٍ مشترك صدر عن مؤسّساتٍ فلسطينيّة تُعنى بشؤون الأسرى والمحرّرين.

وأوضح تقرير "هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، و"مؤسّسة الضّمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" و"مركز الميزان لحقوق الإنسان" أنّ عدد الفلسطينيّين "الّذين تمّ اعتقالهم منذ بداية الهبّة ارتفع إلى ستّة آلافٍ و900"، مشيراً إلى أنّ "قوّات الاحتلال لا تزال تواصل اعتقال 350 طفلاً وقاصراً في سجني ميجدو وعوفر، أما عدد الأسيرات فقد وصل إلى 62، بينهنّ 13 قاصرة".

وذكر التّقرير أنّ الاحتلال اعتقل خلال الشّهر الماضي "189 فلسطينيّاً من القدس و130 من الخليل، و55 من نابلس، و50 من بيت لحم، و44 من جنين، بينما اعتقل 31 من رام الله والبيرة، و27 من محافظة قلقيلية، و13 من طولكرم، إضافة إلى اعتقال 11 فلسطينيّاً من محافظة أريحا، وستة فلسطينيّين من طوباس، واثنين من سلفيت، و16 من غزّة". 

وأكّد التّقرير المشترك "مواصلة الأسير بلال كايد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ49 على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، وذلك بعد قضائه 14 عاماً ونصف العام في الأسر"، موضحاً أنّ "عدد المتضامنين معه وصل لقرابة مئة أسير دخلوا الإضراب على شكل أفواج متتابعة منذ 17 تمّوز من بينهم الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية".

وتحدّث التّقرير عن "عشرات المداهمات اللّيليّة الّتي شهدها الشّهر المنصرم، كذلك اقتحام أقسام وغرف الأسرى والعبث في محتوياتها ومقتنياتهم الشخصية، ومواصلة سياسة الإهمال الطبي بحقّ مئات المرضى، وتزايد معدلات الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، واعتقال الأطفال والنساء، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقّ الأسرى، وحرمان المئات منهم من زيارات الأهل، إضافة إلى إلغاء قناة معاً الفلسطينية من داخل السجون على اعتبارها قناة تحريضية".