المحتوى الرئيسى

وفد الكنيسة يغادر الأراضي المحتلة عقب مفاوضات لاستعادة دير السلطان

08/07 23:48

عاد إلى القاهرة اليوم، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من مدينة القدس المحتلة، بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بخصوص دير السلطان المملوك لها.

وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أوفد سكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ومنسق العلاقات بين الكنيستين القبطية والإثيوبية، والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا، للتفاوض مع وفد الكنيسة الإثيوبية بشأن مشكلة دير السلطان، لا سيما وأن الدير يحتاج إلى أعمال ترميم.

وأوضح بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن المفاوضات جرت بحضور ممثلي السفارة المصرية والوفد الإثيوبي الذي يمثله مطران الكنيسة الإثيوبية في القدس وممثلي السفارة الإثيوبية وبحضور مندوبي الأمن وبطريرك الروم الأرثوذكس، حيث تتعرض ممتلكات كنيسته لأضرار بالغة جراء عدم ترميم الدير.

وخلال المفاوضات، عرض وفد الكنيسة القبطية رؤيته حول قضية دير السلطان، وطالب بعمل بروتوكول شامل يتضمن الفصل في الملكية والحيازة، وإعطاء أولوية للترميم في ضوء قرارات المحكمة وقانون الوضع القائم، وينتظر وفد الكنيسة القبطية من الطرف الإثيوبي إجابة على الأسئلة والإستفسارات التي قدمها الوفد المصري.

يذكر أن دير السلطان الواقع على سطح مغارة الصليب وهو الممر الطبيعي لكنيسة القيامة بالقدس، كان قد أهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للكنيسة القبطية تقديرا للدور الوطني الذي قام به الأقباط، واستضافت الكنيسة القبطية الرهبان الأحباش بالدير لمدة تزيد عن ثلاثة قرون.

وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد الرهبان الأقباط من الدير عقب نكسة يونيو1967، وتسليمه للرهبان الأحباش، ما دعا الكنيسة القبطية لرفع دعوى قضائية أمام المحاكم الإسرائيلية، وحصلت على حكم قضائي يقر أحقيتها في دير السلطان وهو الحكم الذي ترفض السلطات الإسرائيلية تنفيذه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل