مرشد الإخوان يستقبل عيد ميلاده الـ73 بـ«إعدامين» و104 سنة سجن

يُكمل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، اليوم الأحد، عامه الـ73، ولازال قابعًا في غياهب السجون، متهمًا بعدد لا بأس به من القضايا، التي صدر حكم في بعضها بالإعدام، والبعض الآخر بالسجن المؤبد، حاملًا على كاهله اتهامات عدة، اجتمعت كلها تحت لواء التحريض على العنف.

بديع ولد في مدينة المحلة الكبري في 3 أغسطس1943,المرشد العام الثامن للإخوان المسلمين بعد انتخابه في 16 يناير 2010 خلفًا للمرشد السابق مهدي عاكف ,أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف, أمين عام النقابة العامة للأطباء البيطرين لدورتين وأمين صندق اتحاد النقابات للمهن الطبية لدورة واحدة, عضو مكتب الإرشاد منذ عام1996.

اتهم بديع بعدة قضايا أبرزها التدبير و التحريض علي التجمهر أمام ديوان عام محافظة الأسكندرية، وكان غرض هذا التجمع الاعتداء على الممتلكات العامة والأشخاص والقتل, وأحداث قطع الطريق الزراعي بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية والتحريض علي أحداث عنف والتي راح ضحاياها قتيلان وإصابة 35 آخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرط.

وأحداث مكتب المرشد التي أندلعت 30 يونيو 2013 من أمام مكتب الإرشاد بحي المقطم في القاهرة بعد أن بدأت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والمطالبين برحيله، حيث أطلق أنصاره من نافذة غرفة الرصاص الحي علي المتظاهرين أمام المكتب.

وظلت جرائم محمد بديع مستمرة بالتحريض بالأمر المباشر وإصدار تعليمات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم خيرت الشاطر لزعزعة الاستقرار والأمن القومي للبلاد وإحراز الأسلحة والمتفجرات والإعتداء علي الثكنات العسكرية وذلك باستعمال القوة والإرهاب.

وبعد عزل الرئيس مرسي أمرت النيابة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه في تهمة التحريض علي الاشتباكات التي وقعت حول دار الحرس الجمهوري حكم عليه بالإعدام يوم 24مارس 2014 كما حكم عليه بالإعدام في قضية أخري يوم 19 يونيو2014.

وأشاعت مصادر مقتربة من جماعة الإخوان وفاة الدكتور محمد بديع داخل سجن طره وفي نفس السياق نفي مصدر أمني وفاة مرشد الإخوان مؤكًدا أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية وتم نقله إلي مستشفي المنيل الجامعي ودخوله العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم.