المحتوى الرئيسى

10 مواقف تؤكد عنصرية دونالد ترامب

08/07 15:56

خلال الفترة الماضية أدلى المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا دونالد ترامب العديد من التصريحات التي تؤكد أنه شخص عنصري جدا، وعلى الرغم من ذلك أكد في كل خطابته أنه غير متعصب، ولم يكن متحيز أبدا لأي جهة من الجهات على حساب الأخرى.

وتقول صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية إن ترامب له تاريخ طويل من التصريحات العنصرية والمسيئة لأشخاص، وجماعات وبلاد، واستعرضتهم في عشر أمثلة في التقرير التالي:

1- قاضته وزارة العدل مرتين لرفضه العمل مع أشخاص سود:

أثناء رئاسة دونالد ترامب لمجموعة الشركات العقارية التي تملكها عائلته، قاضته وزارة العدل لأنه لا يوافق على بيع أو تأجير منازل لعائلات أو أشخاص سود في بروكلين، وكوينز، عام 1973.

وبعد عامين فقط، أصدرت إدارة الشركة بيانا تؤكد فيه إنها لا تتصرف بطريقة عنصرية تجاه السود، أو مواطني بورتوريكو، أو غيرهم من الأقليات.

إلا أن وزارة العدل قاضتهم مرة أخرى بعد ثلاث سنوات، بعد تقديم أشخاص سود بلاغات باضطهاد الشركة لهم، واخبارهم عند التقديم للحصول على عقارات بعدم وجود أي شيء يصلح لهم.

2- تاريخه مع السود حافل بالعنصرية:

العاملين في كازينوهات ترامب في اتلانتيك سيتي، نيوجيرسي، اتهموه بالعنصرية تجاه السود على مدار سنوات، وكان عندما يصل هو وزوجته إلى الكازينو أو الفندق يطلب من العاملين إخراج كافة الأمريكان من أصل إفريقي، وكان يصف العاملين في الفندق من السود بالكسالى، وكان يدعو دائما بفصلهم من العمل.

3- رفض إدانة البيض المتعصبين المؤيدين له: 

ثلاث مرات على التوالي تجنب ترامب إدانة أو إعلان رفضه لما يفعله المتعصبين البيض المؤيدين له، وكان من بينهم ديفيد دوك قائد السابق لحركة كو كلوكس كلان، والذي أخبر مستمعيه في برنامج إذاعي إن التصويت لأي مرشح أخرى سواه سيكون خيانة لثقافتهم وتاريخهم الأمريكي.

وتشمل رابطة مؤيديه عدد من المتعصبين منهم ريتشارد سبنسر، مدير معهد السياسة الوطنية والذي يروج ويهدف لتعزيز تراث وهوية ومستقبل الشعوب الأوروبية، جاريد تايلور رئيس تحرير مجلة النهضة الأمريكية، وبراد جريفين عضو في جامعة هيل.

وفي حوار له مع قناة "سي.إن.إن" سأله مقدم الحوار هل تدين ديوك أو غيره من مؤيديك العنصريين، أخبرهم بأنه لا يدين أي منهم.

4- باراك أوباما رئيس غير شرعي:

قبل تصريحاته المسيئة عن المكسيكيين، ووصفهم بانهم مجرمين ومغتصبين، كان لترامب اهتمام كبير بمكان مولد الأشخاص، ورأى أن هذا يحدد مدى أمريكيتهم، وترتب على هذا سؤاله عن مكان مولد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، مؤكدا أنه رئيس غير شرعي للبلاد بما إنه لم يولد في إحدى المدن الأمريكية.

وفي إحدى حواراته أشار إلى أنه أرسل فريق من الباحثين إلى مدينة هاوي، والتي ولد فيها أوباما، وقال "عندما عادوا لم أصدق ما قالوه، لا يعرف أحد أين ولد أوباما".

5- وصفه لمؤيدين له ضربوا متشرد لاتيني بالشغوفين:

اثنان من مؤيدي ترامب هجما على متشرد لاتيني أعلن رفضه لتصريحات المرشح الجمهوري بشأن الهجرة، وقال أحدهم للشرطة "دونالد ترامب كان محقا، فكل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين يجب ترحيلهم".

ولم يحاول ترامب حتى تجنبهم، أوالتغاضي عن فعلتهم ولكنه أعلن اعجابه بهم، وتأييده لما فعلوا، فقال في إحدى الحوارات التليفزيونية إنهما محبان لبلادهم، يرغبان في أن تعود عظيمة كما كانت، وما فعلاه ناتج عن شغف حقيقي.

في عام 1993 عندما افتتح ترامب نادي للقمار في بريدجبورت بولاية كونيتيكت، والتي من شانها التنافس مع نادي أخر يملكه مجموعة من كبار قبيلة للأمريكان الأصليين، وقال للجنة الفرعية لشئون الأمريكيين إن ملاك نادي القمار لا يبدون وكأنهم هنود له، ولا يبدو وكأنهم هنود للهنود.

وخرج بتصريحات العام الماضي يؤكد فيها أن المافيا استطاعوا الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبناء شبكات خاصة بهم عن طريق نوادي القمار الخاصة بالسكان الأصليين- الهنود-.

7-لديه صورة نمطية معينة عن اليهود:

عندما تحدث ترامب مع الائتلاف اليهودي الجمهوري في ديسمبر الماضي، حاول التأكيد على الصورة النمطية التي يتعامل بها مع اليهود، وهي أنهم رجال أعمال موهبين، وماكرين، فكان أول ما قاله "أنا مفاوض جيد مثلكم"، وأخذ يروج لكتابه "فن الصفقات".

ولكن ما أغضب الائتلاف بشدة كان قول ترامب بانهم لن يمنحوه دعمهم لأنه لا يريد أموالهم، لأنهم يرغبون في أن يحكم العالم عدد من السياسيين الخاصين بهم.

ومن المفارقات، إن ترامب كان صديق مقرب لعائلات يهودية، وابنته غيرت ديانتها لليهودية عام 2009 وتزوجت من رجل يعمل في مجال العقارات، وانجبا طفلان ويعيشان حياة يهودية متدينة.

8-تغاضي عن ضرب أحد المعترضين السود:

في تجمع انتخابي خاص به في الاباما بشهر نوفمبر الماضي، هاجم مؤيدو ترامب أمريكان من أصل أفريقي، وانتشر الفيديو على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، لأحد الشباب الذي ركل الرجل الأفريقي بعد وقوعه على الأرض .وفي اليوم التالي للاعتداء، قال ترامب إن المهاجمين كان لهم أسبابهم.

في عام 1989، كتب ترامب في أربع صحف في إحدى الصحف الأمريكية التي تصدر في نيويورك، وطالب بعودة عقوبة الإعدام مرة أخرى، وتوسيع سلطة الشرطة وذلك بعد تعرض سيدة للضرب والاغتصاب خلال ركضها في سنترال بارك. وقال يجب أن يُعذب هؤلاء الأشخاص وعند قتلهم يجب أن يعدموا.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل