المحتوى الرئيسى

عندﻣﺎ ﺗﺨﺪﻋﻨﺎ ﺍﻵﻟﺔ !

08/07 14:00

ﺃﺻﺒﺢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺭﻧﻎ ( Turing test ) ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﻴﻠﻪ ﻧﺼﻴﺒﺎً ﻭﺍﻓﺮاً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ . ﺍﺧﺘُﺮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1950، ﻭﺗﻜﻤﻦ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍلصنعي ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺮﺀ عن التمييز بين الإنسان ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻭﺑﻴﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي أثناء محادثة ما. 

ﻭﻟﻜﻦ اكتشف الغلماء ثغرة ما ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺭﻧﻎ، ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺇﺣﺪﻯ أقدم ﺍﻟﺤﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ألا وهي ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﺎ!.

ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺻﻤﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍلصنعي ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻴﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻓﻴﻤﺎ إﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺠﻮﻻ ﺃﻡ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺫﻛﺎﺀ صنعي ﻣﻌﻄﻞ.

ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻓﺤﺺ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻓﻨﺘﺮﻱ Coventry university في المملكة المتحدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﻧﺴﺦ ﺗﻌﻮﺩ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺭﻧﻎ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻵﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ (الطرف الحكم). ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﺠﻞ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻳﻈﻬﺮﻩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻘﻨﻴﺔ.

ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﺩﻳﻼﻥ ﻓﻮﺭﻧﻴﺲ Dyllan Furness ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Digital Trends، ﺗﻘﻮﻝ ﻫﻮﻣﺎ ﺷﺎﻩ Huma Shah ﻭﻫﻲ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : "ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﺸﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ (ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻴﻘﻦ) ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻫﻮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻜﻬﻢ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ." ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ، ﻳﻨﺠﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍلصنعي ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ.

ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺷﺎﻩ ﻭﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻛﻴﻔﻦ ﻓﺎﺭﻓﻴﻚ Kevin Warwick، ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ "ﻗﻮﺍﻋﺪ" ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺭﻧﻎ، ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ مبتكره ﺁﻻﻥ ﺗﻮﺭﻧﻎ Alan Turing ﻟﻘﻴﺎﺳﻪ ﻓﻌﻼ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ . ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ "ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ" ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﺗﻮﺭﻧﻎ: ﺇﺫ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍلصنعي ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﺋﻦ ﺑﺸﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻐﺎﺿﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﺣﻮﻝ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮرﻧﻎ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﻟﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻓﻘﺎ للتعديل الخامس ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﻟﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﺔ، ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ، إنما فقط يثبت أنها تستطيع أن تصمت (ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ).

ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ: ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺣﻜﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﺍﻵﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻤﺘﻬﺎ؟

ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻛﻲ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺳﺨﻴﻔﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺭﻧﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺧﻄﺎ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺴﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ فيما إذا كان الصامت آلة أو بشراً ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻛﻼﻡ ﺷﺎﻩ، ﺻﻤﻢ ﺗﻮﺭﻧﻎ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ "ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻣﻘﻨﻊ" ، ﻻ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺁﻻﺕ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﺔ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺜﻤﺮﺍ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺃﻭ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ.

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺭﻧﻎ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺳﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 1950. ﺃﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.

ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﺳﺎﺗﻴﺎ ﻧﺎﺩﻳﻼ Satya Nadella ﺑﺄﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ الصنعي ﻟﻦ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﻓﻜﺮﺓ ( ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒشر)، بل كيف يمكن للأنظمة ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ أن تساعد ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺃﺩﺍﺋﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺗﺤﺴﻴﻨﻪ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل