المحتوى الرئيسى

العودة إلى سينما الفانتازيا والرسوم المتحركة

08/07 12:54

حنان أبوالضياء وسط هذا الكم الهائل من العنف والإرهاب الذى يحيط العالم، شهدت دور العرض العالمية احتفاء بأربعة أعمال حظيت باهتمام بالغ من النقاد وبمراكز متقدمة فى البوكس أوفس، ثلاثة منها اعتمدت على الرسوم المتحركة، والرابع فيلم فانتازيا أعاد ستيفن سبيلبرج الى عالم والت ديزنى، وغلب على تلك الاعمال الى جانب التقنية العالية والإبهار الرؤية الفلسفية لمناقشة مواضيع إنسانية واجتماعية هامة، وتأتى على رأس تلك الاعمال فيلم (الحياة السرية للحيوانات الأليفة) فيلم رسوم متحركة كوميدى إخراج كريس ريناود وبطولة لويس .سى. كى. وأريك ستونستريت وكيفن هارت وإيلى كيمبر وبوبى هونيمان وليك بيل ودانا كارفى.. الفيلم يناقش قضية تتعلق بعلاقة الانسان بالحيوان، من خلال طرح قضية البشر الذين يتخلصون من حيواناتهم الأليفة بتركهم فى الشارع بدون أدنى مسئولية، قد يرى البعض ان معالجة مثل هذا المشكلة فى فيلم نوع من الرفاهية، ولكنه موضوع غاية فى الحساسية، لأنه يشير الى رحمة الإنسان بالحيوان وهى أحد مؤشرات الانسانية. تدور أحداث الفيلم فى إحدي شقق (مانهاتن)، حيث (ماكس) الكلب الأليف الذى تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد أن يجلب صاحبه كلبًا هجينًا يُدعى (دوك)، واللذين يضطران إلى تنحية خلافاتهما جانبًا، عندما يكتشفان أن هناك أرنبًا يُدعى (سنو بول)، يبنى جيشًا من الحيوانات المنبوذة، من أجل الانتقام من كل الحيوانات التى تحظى بحياة سعيدة فى بيوت مريحة.. يعرض الفيلم فى مصر الآن ومن المقرر عرضه فى 26 دولة حول العالم خلال شهر أغسطس، منها الصين، وكوريا الجنوبية، والسويد، والدنمارك، وتايلاند، وإسبانيا، وفنلندا. تكلفة إنتاج الفيلم وصلت إلى 75 مليون دولار من خلال شركة الإنتاج «Illuminated Entertainment»، وهذا المبلغ يُشكل نصف تكاليف معظم أفلام الرسوم المتحركة.. وحطم الفيلم الأرقام القياسية بإيرادات وصلت إلى 103 ملايين دولار فى أسبوعه الأول بدور العرض الأمريكية. «البحث عن دورى» فيلم رسوم متحركة إخراج أندرو ستانتون. وهو الجزء الثانى من فيلم «البحث عن نيمو»، والذى رأى البعض أن للفيلم نظرة فلسفية بغض النظر عن كونه رسومًا متحركة وهى جملة الأب مرهف لابنه (لن ادع أى شىء يحدث لك) - برر المخرج ذلك التصرف فى أول الفيلم - ومعناها الذى قد يشمل كلا من (لن ادع أى شىء سيئ أو جيد يحدث لك) مما يجعل حياة الابن سجنا تحت تأثير خبرات أبيه السابقة المحدودة أو الخاطئة، ويصبح الابن نسخة من أبيه، وهذا ما قالته له «دورى» حين عبرت عن كل هذا بجملة (هذا شىء مثير للشفقة أنت لا تستطيع ألا تجعل شيئا يحدث له وبعد ذلك لن يحدث له أى شىء) أن محاولات الأب لمنع الابن من الوقوع فى الخطأ بطريقة غير صحيحة تسبب وجود مشكلة أكبر... أما الجزء الجديد (البحث عن دورى) فقد عُرض فى العالم العربى لأول مرة فى السينما فى 6 يوليو الماضى، شارك فى الجزء الثانى عدد من نجوم الفيلم الأول وهم ألبيرت بروكس وإلين ديجينيريس وغيرهما من الفنانين. وفى النسخة العربية شارك فى الجزء الثانى منها عدد من المشاركين فى الجزء الاول منهم أحمد مختار وعمرو حسنى ومحمود اللوزى وإبراهيم غريب، بالإضافة الى نجوم جدد من ضمنهم سلوى على ورشا عبدالله. الفيلم يكمل أحداث الفيلم السابق البحث عن نيمو الذى عُرض فى عام 2003، عُرضت الأحداث بعد عام كامل من فقدان نيمو، حيث تستعرض فى البداية حياة السمكة الزرقاء الأخرى دورى (تُنطق فى اللغة العربية ضورى) والتى كانت تعانى من فقدان الذاكرة، والتى كانت تبحث عن والديّها، تلقى الفيلم نتائج إيجابيّة من النُقاد ووصلت إيراداته نحو 653 مليون دولار فى أنحاء العالم... ويبدأ الفيلم بعد عامٍ كامل من إيجاد نيمو، وتُصبح دورى صديقةً لنيمو ووالده مارلين، وفى أحد الأيام ذهبت دورى مع نيمو إلى درس فى حضانته، وتتذكر أن لديها عائلة من خلال إعادة الاحداث فى الذاكرة، تذهب للبحث عنهم لكنها تُعانى من فقدان ذاكرة، والشىء الوحيد الذى تتذكره بأنهما يسكنان فى مورو باى فى كاليفورنيا. وبعد أن علما نيمو ووالده مارلين أن دورى عرفت مكان عائلتها يقرران مساعدتها فى البحث عنها. أما فيلم الفانتازيا والمغامرة العملاق الودود، فهو فيلم مغامرة تم إنتاجه فى الولايات المتحدة سوف يصدر هذه السنة. الفيلم إخراج ستيفن سبيلبرج بطولة مارك رايلانس وريبيكا هول وبيل هادر وجيماين كليمان. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالى 130 مليون دولار... يدور حول صوفى فتاة بالغة الحذر، ومنكفئة على نفسها، تصادف فى يوم من الأيام العملاق الودود الضخم الذى يتضح مع الوقت أن مظهره يختلف تمامًا عن جوهره، وبالرغم من مظهره المخيف، إلا أنه طيب وودود للغاية على خلاف أقرانه من العمالقة الذين يمقتونه بسبب رفضه لالتهام الصبية والفتيات مثلهم، وتتوثق العلاقة أكثر فأكثر بين صوفى والعملاق.. والفيلم مقتبس عن رواية للكاتب البريطانى الراحل رولد دال.. يعد هذا الفيلم هو التعاون الثالث واﻷخير بين المخرج ستيفن سبيلبرج وبين كاتبة السيناريو ميليسا ماثيسون التى توفيت مؤخرا من جراء مضاعفات السرطان، حيث سبق وعملا معًا فى فيلمى E. T. the Extra-Terrestrial وTwilight Zone: The Movie، مما دفع سبيلبرج ﻹهداء فيلمه الجديد إليها. ويحكى فيلم «العصر الجليدى: المسار التصادمى» عن «سكرات» ومغامراته سعيًا وراء حبة البلوط صعبة المنال، تلك المغامرات التى تقذف به خارج كوكب الارض، وهناك وبشكل غريب يحدث لـ«سكرات» بعض الاحداث الكونية الغريبة التى تحول الكوكب وتضعه تحت التهديد من خطر وشيك. وليحموا انفسهم من الخطر يقوم «سيد» و«دييجو» و«مانى» وباقى القطيع بترك موطنهم والذهاب فى بحث ملىء بالتشويق والإثارة، النجاحات والفشل، ملىء بالمغامرة والكوميديا. يقودهم ذلك البحث ايضًا للسفر بعيدًا واكتشاف أراضٍ جديدة والتعرف على شخصيات جديدة. فهل يستطيع هؤلاء الاصدقاء حماية انفسهم من ذلك الخطر ؟. وما هو ذلك الخطر الذى يهدد كوكب الارض بسبب «سكرات».

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل