60 متمردا بين قتيل وجريح وأسير بمعركة "التحرير موعدنا" شرق صنعاء

سقط 60 متمردا من من مليشيات الحوثي وصالح بين قتيل وجريح وأسير، في معركة "التحرير موعدنا" التي أطلقها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس بإسناد من قوات التحالف العربي، شرق العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر عسكرية وميدانية لبوابة "العين" الإخبارية إن 12 جنديا من قوات الجيش والمقاومة قتلوا فيما جرح 25 آخرون، مع انطلاق عملية "التحرير موعدنا" التي أعلنتها قوات الجيش الوطني والتحالف العربي أمس ردا على خروقات الميليشيات المستمرة.

وقال ناطق المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي "إن المعركة متواصلة في ثلاث جبهات شرق صنعاء في ظل تقدم كبير للجيش الوطني مسنودا بالمقاومة وقوات التحالف وفرار كبير للمليشيات باتجاه صنعاء".

وأضاف الشندقي أن المواطنين استجابوا لنداء الجيش الوطني بالابتعاد عن مواقع مليشيا الحوثي وصالح وبدأوا النزوح باتجاه مديريات ومناطق آمنة بعيدة عن المواجهات..

في غضون ذلك واصل طيران التحالف العربي غاراته شرق صنعاء، واستهدف تعزيزات للحوثيين وقوات صالح ومواقع للمتمردين في مناطق "المقطعة وسد محلى والعقران" في نهم.

وأكدت المصادر أن طيران التحالف يساند بقوة عملية "التحرير موعدنا" التي بدأها الجيش اليمني أمس شرق صنعاء وفي مديرية الغيل بمحافظة الجوف لتصفية ما تبقى من جيوب للمليشيات في نهم والجوف.

وفي محافظة الجوف شمال اليمن تصاعدت حدة المواجهات فجر اليوم الأحد بين القوات الحكومية والمقاومة من جهة ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في مديريتي الغيل والمتون لليوم الثالث على التوالي..

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة على أكبر تبة مطلة على معسكر حام الاستراتيجي الواقع تحت سيطرت المليشيات، فيما واصلت قوات الشرعية التقدم باتجاه المعسكر للسيطرة عليه.

وأوضحت المصادر أن الجيش والمقاومة يحاصرون مليشيات الحوثي وصالح حاليا في آخر معاقلهم بمناطق "الأشراف" بمديرية الغيل لإجبارهم على الاستسلام.

وفي محافظة لحج جنوب اليمن تصدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهجوم عنيف ومباغت لمليشيات الحوثي وصالح على مديرية طور الباحة شمال المحافظة، وأفشلت مخططها بالتقدم باتجاه المديرية، واستهدفت قوات الشرعية مواقع تمركز المتمردين وتعزيزاتهم الواصلة للمنطقة بالمدفعية.

 في سياق متصل أكدت مصادر قبلية لـ"العين" أن مليشيات الحوثي وصالح أقدمت أمس على اغتيال أحد مشائخ محافظة البيضاء جنوب العاصمة صنعاء ويدعى الشيخ محمد صالح الفقير المظفري جوار منزله وأمام أسرته وأطفاله، بعد أيام فقط من اختطاف المليشيات لأربعة من وجهاء ومشائخ آل عمر بمديرية ذي ناعم وإعدامهم بشكل جماعي وإلقاء جثثهم في قارعة الطريق..