المحتوى الرئيسى

بالفيديو| غالية بن علي: أنا على المسرح ملكة واستحضر أجواء أم كلثوم

08/06 19:35

تحلم الفنانة التونسية "غالية بن علي" بالغناء في كل محافظات مصر، فهي لم تغنِ سوى في القاهرة والإسكندرية، لكنها ترغب في التجوال في الصعيد والأرياف، تقول إنها لا تقلد أم كلثوم فصوتها ليس بالقوة ذاتها، إلا أن حضور أم كلثوم يظهر في بعض أغنياتها.

"مصر العربية" حاورت الفنانة التونسية والتي قالت إنها سعيدة بالمشاركة في مهرجان دار الأوبرا بمسرح سيد درويش، وأنها اكتفت به عن المشاركة في مهرجان الصيف الدولي في مكتبة الإسكندرية، موضحة أن مسرح المكتبة يختلف عن مسرح الأوبرا في التقنيات والمعاصرة.

قدمتي حفلات على مسرح مكتبة الإسكندرية ومسرح سيد درويش بدار الأوبرا ما الفارق بينهما في الأجواء؟

أنا على المسرح في أي مكان مثل الآخر سواء دار الأوبرا، المكتبة، الفن ميدان، أو الكابينة، إلا أن الاوبرا تختلف عن المكتبة لكونها مكان مشحون فقد غنّا فيه كبار الفنانين، كذلك اسم المسرح سيد درويش له أبعاد كبيرة جدا، بينما المكتبة معاصرة أكثر والتنقيات بها أعلى كثيرا والناس هناك فاهمة الشغل أكثر، حيث أنهم يتعاملون مع موسيقى مختلفة عن الموجودة في الأوبرا، وكل منهم له الجو الخاص به.

أي الجمهورين أقرب لك، جمهور الأوبرا أم جمهور المكتبة؟

هو نفس الجمهور، فالجمهور يحضر في الأوبرا والمكتبة، إلا أن الأوبرا تضم جمهور مختلف ويحترم لأنه يحضر لي "حاجة حلوة أوي" وأعلم أن الشكل الخاص بي ممكن يفاجئ الأوبرا وقد لا يعجبهم إلا أن الشيء الجيد أن الجمهور يأتي كل مرة وهو شيء يسعدني.

هل توقعتي أن يكون رد فعل جمهور الأوبرا مقلق تجاه الأزياء الخاصة بك؟

أنا غنيت في مسارح بأوروبا وفي كل مكان فلست من يتغير ومن قدموا لي الدعوة يعلمون أن هذه هي طريقتي وأنا على المسرح أكون ملكة المسرح، وأعتقد أن الزي الذي أظهر به لا يضايق الأوبرا في شيء بالعكس أعلم أن الزي الذي يظهر على مسرح الأوبرا لابد أن يتسم بالسحر والفخامة، وما أرتديه يمزج بين الزي التقليدي التونسي والهندي، إلا أن الجمهور يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال أكثر.

لماذا تغيبت لمدة تقترب من العام عن حفلات الإسكندرية؟

بسبب أن هناك أشياء كثيرة تتحرك في حياتي وأشياء كثيرة تتغير، وكذلك ما يحدث في أوروبا، وعلى قدر ما كنت أشعر بالغربة هناك وكنت متشوقة للقاء جمهوري الحقيقي، إلا أن أوروبا فيها اللاجئين وأشعر أنه لابد أن نفعل شيء للمتواجدين هناك، فالكثير من الأوروبين بدأوا يخافوا من العرب وذلك لأنه بعد كل عمل إرهابي يظهر اسم عربي للأسف، ولكوني عربية وأولادي عرب فتواجدي وسط اللاجئين العرب قلل من شعور الغربة لدي، إضافة إلى وجود أعباء كثيرة لابد أن ننجزها مثل التوعية، فمنذ عام 2000 وما قبلها كانت الموسيقى العالمية تطالب بتواجدي في أوروبا، إلا أنني هربت من هناك وجئت لمصر وللعالم العربي، في الوقت الذي تجدد في الطلب بوجودي في أوروبا، كذلك أنا جئت للإسكندرية في زيارات خاصة للقاء أصدقائي وقدمت حفلة في القاهرة.

هل شاركتي من قبل في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية؟

نعم، العام الماضي شاركت في المهرجان.

عدم مشاركتك فيه هذا العام هل لأنه لم يتم دعوتك للمهرجان أم أنك اكتفيتي بمسرح سيد درويش؟

اكتفيت بدار الأوبرا لأني كنت مشغولة وكنت أرغب في إعطاء وقت لأولادي وزيارة عائلتي في تونس فلم أزرهم منذ عامين، وأنا سعيدة لأن الأوبرا تقيم حفلة لي في دمنهور وهو ما أتمناه دائما أن أخرج من القاهرة والإسكندرية وأن أتوجه إلى بورسعيد، والصعيد، والنوبة "عاوزة أزور البلد"، كذلك أرغب في الخروج بأفكار جديدة، وأعود بأشياء مختلفة.

ألا يقلقك رد فعل جمهور  المناطق الريفية والصعيد خاصة وأنك تقدمين نوعا مختلفا من الغناء بعضه يكون بالعربية الفصحى؟

المناطق الريفية والصعيد والنوبة يستمعون إلى طوبار، والتهامي وذلك كله بالعربية الفصحى، أنا لا أخاطب لغة، فالأمر يشبه وكأنها أرواح تحضر، كما أنني كان لي تجربة العام الماضي في أوبرا دمنهور وسعيدة بالعودة لها هذا العام، ولم أشعر بالفرق فالمكان لا يحدث فارق، بالعكس في أحد المهرجانات تغنيت بأغاني صوفية وروحانية مع عازفين إلكترونك، وكان بين العاملين في هذا المهرجان أناس من الصعيد والنوبة فسألوني لماذا لا أذهب للغناء عندهم في البلد وأجلس مع شيوخهم، فشعرت وقتها أن النمط أو المكان يحدد اللقاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل