ضباط «خلية حلوان»: مش فاكرين .. والمحكمة تؤجلها لـ3 سبتمبر

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة، اليوم السبت، بأكاديمية الشرطة، محاكمة  215 متهما من بينهم 127 محبوسا على رأسهم القيادي الاخواني محمد وهدان وسعد عليوة عضوي مكتب الإرشاد في القضية المعروفة إعلاميا "بكتائب حلوان"، إلى جلسة 3 سبتمبر المقبل لاستكمال سماع الشهود.

صدر القرار برئاسة المستشار فتحي البيومي، وعضوية المستشارين عادل الشاذلي، والدكتور خالد الزناتي، رئيسي المحكمة، وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.

وشكك الدفاع فى وجود مخزن ملك للمتهمين بالمكان المذكور في أقوال الشاهد بالتحقيقات بمنطقة أطفيح، وطلب المحامي أسامة الحلو إخلاء سبيل المتهمين، لكن رئيس المحكمة رفض وقال له: "إخلاء السبيل مش هيتم إلا بعد حكم المحكمة".

واستمعت المحكمة خلال الجلسة إلى إفادة الشاهد الضابط حاتم أحمد مصطفى، وقال إنه غير متذكر لتفاصيل الواقعة لمرور عامين وأكثر عليها، مطالبًا بالرجوع إلى أقواله المثبتة بتحقيقات النيابة العامة، لكن رئيس المحكمة طلب منه ذكر الخطوط العريضة لما يتذكره بقوله: "عشان العدالة، لو فاكر حاجة قولها .. المسئولية كبيرة علينا وعليك".

 وناقشت المحكمة الشاهد، بخصوص المتهمين محمد عرابي عبد التواب و محمد فرج عبد النعيم، وعن صلتهما ببعضهما البعض، وعما إذا ما كان المتهم الأول لديه المخزن وعما أسفر تفتيشه، لكن الشاهد أكد على غير تذكره أية تفاصيل.

وقال الشاهد الرائد حسين إبراهيم، الضابط بالأمن الوطني، إن معلوماته عن القضية تتلخص فى كون "كتائب حلوان" هو تنظيم إرهابي، هدفه هو ارتكاب عمليات عدائية ضد الشرطة و الجيش و منشآت الدولة، وكان ضمن مجموعة من ضباط الأمن الوطني، مسئوليتهم إجراء التحريات وضبط المتهمين.

وأبدى الشاهد عدم تذكره لتفاصيل القبض على المتهمين محمد محمود أحمد خليل و عبد الله محمد داوود، كما أنه لا يتذكر أسمائهم الحركية، وبسؤاله عن قوله فى التحقيقات بأن المتهم عبدالله هو من أرشد عن المتهم الأول، أكد عدم تذكره.

وأضاف الشاهد أنه شارك فى تفتيش غرفة ملحقة بالمبنى الإداري لمسجد الحق بعرب غنيم، وكانت الغرفة ملحقة بالمسجد ومخصصة للتبرعات من طعام و غيره، وضبط بها أجولة تحوي أسلحة نارية مختلفة.

وبسؤال المحكمة عن سيطرة المتهمين المذكورين على الحجرة، أكد الشاهد أن مفتاح الغرفة لم يكن بحوزة إمام المسجد وكان بحوزة المتهمين، مرجحاً كذلك ضبط المتهمين أثناء تواجدهما مع بعض .