المحتوى الرئيسى

«المحمودية» تتعرض لخطر الاختفاء وتتحول إلى مرتع للقمامة

08/06 12:56

تحول المجرى المائي لترعة "المحمودية"، والتي تعد شريان الحياة بمحافظة الإسكندرية، بداية من كوبري الناموس حتى منطقة سموحة، إلى مرتع للقمامة، وإنتشرت الحشائش على ضفتيها حتى أصبحت المياه فيها ضحلة بشكل كبير وتكاد أن تختفي تمامًا.

علاوة على الروائح الكريهة والحيوانات النافقة، وانتشار الناموس والذباب، مع ارتفاع درجة حرارة الصيف، إضافة إلى محاولات الردم المستمرة على مرئى ومسمع المسؤلين.

وقال علي مرسي رئيس حي وسط الإسكندرية، في تصريحات صحفية لـ "الشروق"، إن المرحلة الأولى من أعمال تطوير وتطهير ترعة المحمودية، والتي بدأت من كوبري محرم بك إلى كوبري النزهة، إنتهت، وجاري البدء في أعمال المرحلة الثانية من رصف وإنارة ورفع المخلفات.

وأضاف مرسي، أن المرحلة الثانية ستبدأ من كوبري محرم بك إلى كوبري الزهور، أما الثالثة والأخيرة ستبدأ من كوبري محرم بك إلى كوبري راغب، لافتة إلى أن أعمال النظافة تتم من قبل شركة النهضة، وأعمال الرصف تتولاها شركة المقاولون.

ولفت رئيس الحي إلى أن العمل في الترعة يجرى يوميا على قدم وساق بعد زيارة المهندس محلب رئيس مجلس الوزارء، وقراره بأعمال التطوير والتطهير في الترعة.

وأشار إلى أن مشكلة القمامة موضوعة في مقدمة أجندة العمل اليومية، مشيرًا إلى أن حلها لن يكتمل إلا بتطبيق منظومة الفصل من المنبع، وتعديل سلوكيات المواطنيين الخاطئة التي تتسبب في تعقيد المشكلة مهما أبدعنا من حلول.

وقال إبراهيم عناني عضو إتحاد المؤرخين العرب، إن الترعة ممر مائي للمراكب التجارية بين محافظة الإسكندرية، بدء الحفر فيها في ٨ مايو عام ١٨٠٧م، بأمر من محمد علي باشا، وهي تبدأ من قرية بهتيت، وقتها لتوصيل مياه النيل إلى الإسكندرية، ومات خلال أعمال حفرها 12 ألف مصري بسبب وباء الطاعون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل