المحتوى الرئيسى

المرأة المصرية في أحدث الأفلام السينمائية.. 'معيلة.. مقهورة... متمردة'

08/06 11:00

للمرأة المصرية عدة أوجه، في الأفلام السينمائية المصرية القديمة والحديثة، تارة تجدها صاحبة المبادئ التي تبحث عن حريتها في مجتمع لا يعترف بها، وتارة أخرى تجدها المرأة المقهورة التي تعاني إما من الفقر أو الجهل، ومشاكل نفسية واجتماعية، فشاهدنا في فترة الستينات فيلم "للرجال فقط" الذي قامت ببطولته الفنانة سعاد حسني، والفنانة نادية لطفى، والذي أظهر قدرة المرأة على العمل في المهن التي يعتقد البعض أنها للرجال فقط، وفي نفس الفترة التي شاهدنا فيها فيلم "بداية ونهاية" الذي أظهر القهر الذى تتعرض لها المراة المصرية بسبب ظروف الفقر.

 لم تختلف تلك "التشكيلة" في الستينات حتى بعد وصولنا للقرن الحادي والعشرين، حيث أظهرت الأفلام السينمائية الحديثة المرأة المصرية إما ضحية ظروف مجتمعها، أو تعاني من الظلم بسبب الفقر، أو تحملها لمسؤلية المنزل وهي في سن صغير، ونرصد آخر 5 أفلام أظهرت ذلك بشكل ملحوظ..

"يوم للستات" من إنتاج النجمة إلهام شاهين، تأليف هناء عطية، وبطولة كل من إلهام شاهين ونيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي وأحمد داود وإياد نصّار وهالة صدقي، وتدور أحداثه حول قيام مركز شباب في حيّ شعبي بتخصيص يوم يكون فيه حمام السباحة داخل المركز للسيدات فقط، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحي، ويظهر الفيلم رغبة النساء في التحر من قيود المنطقة أو الحي الذي يعيشون به والذي يفرض ثقافته على كل من يعيش به، حيث تحاول بعض السيدات الحصول على يوم واحد ليتحررن فيه من المجتمع ومن العادات والتقاليد، ويناقش الفيلم علاقة المرأة بالقيود العديدة المفروضة عليها.

تتركز أحداث الفيلم حول فتاة من حي شعبي تدعى نوارة والتي تعيش قصة حب مع علي خلال الفترة التي اندلعت خلالها ثورة الخامس والعشرون من يناير وبعدها، مستعرضًا أثر ما كان يجرى في مصر خلال هذه الفترة على نوارة وعلى قصة حبها وعلى عملها كخادمة في فيلا أحد الوزراء السابقين، وأظهر الفيلم دور الفتاة التي تعيل أسرتها، وعند رغبتها في الحصول على أبسط حقوقها المعنوية وهو الارتباط تواجه العديد من المشاكل.

الفيلم بطولة ياسمين رئيس، وهاني عادل ومحمد علي، ويعرض الفيلم قصة "فتاة المصنع" هيام، التي تعمل في المصنع وتعيش في إحدى عشوائيات القاهرة، وفي الواحد والعشرين تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية، ويضرب هذا الفيلم مثالا للألاف من الفتيات اللاتي يتعرضن لمثل تلك الظروف ويلجأن للعمل من أجل كسب العيش، وليس فقط ذلك ولكن هو خوف الفيتات من الوقوع في حب شاب من الطبقات العليا، فيبدأ الصراع المجتمعي بين "الحب والمستوى الاجتماعي".

فيلم نسائي خالص، عرض من خلاله مشاكل عديدة تتعرض لها المرأة المصرية، بمختلف طبقاتها ومستوياتها وظروفها الاجتماعية تدور احداث فيلم اللي اختشوا ماتوا فى اطار من الدراما للكبار فقط حيث تدور ملخص قصة الفيلم حول سبع شخصيات نسائية تربيط بينهم صداقة عميقة ويمثلن اشكالا مختلفه من النساء فى المجتمع كما تدور اغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن والتحدث بقصص النساء افضل من البحث عن السعاده من وجهة نظرهم.

ناقش الفيلم نظرة المجتمع المصرية للمرأة "المطلقة" وخوف المتزوجات من أن يقع أزواجهن في حب تلك المرأة، نظرا لأنها غير مرتبطة وتبحث عن الاستقرار، وهي نظرة خاطئة، ترسخها الأفلام المصرية عن المرأة المطلقة، فكثيرا منهن لا يرغبن في الارتباط مرة ثانية، ويبدأن البحث عن سب تحقيق أحلامهن العملية وغيرها، فكثيرا ماتبرز الأفلام "المرأة المطلقة" على إنها "خطافة رجالة" بالمفهوم الشعبي الدارج، ودارت قصة هذا الفيلم، ودارت أحداث الفيلم في قرية سياحية تقع في الساحل الشمالي، يقرر الدكتور يحيى قضاء العطلة مع زوجته ماجدة قبل ازدحام القرية والساحل بأكمله بالمصيفين مع وصول فصل الصيف إلى ذروته، وهناك يتعرف كلاهما على مترجمة شابة مطلقة حديثًا وأم لولدين تدعى هالة، وتتبدل أحوال العطلة الصيفية من حال لحال منذ ذلك الوقت بعد تعرف الرجل على تلك المطلقة وغيرة زوجته عليه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل