الجيش الليبي ينفي تراجع قواته في «درنة»

ارتفعت، اليوم، حصيلة قتلي الجيش الليبي إلي 11 قتيلاً، جراء الاشتباكات مع ما يعرف بـ«مجلس شوري درنة» في منطقة الظهر الأحمر، جنوبي غرب المدينة.

ونفي المتحدث الرسمي باسم مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة علي بوستة، في تصريح صحفي ما تداوله الجماعات الإرهابية بشأن تراجع قوات الجيش وسيطرتهم على محور الظهر الأحمر. وأكد أن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت العديد من الغارات الجوية على تمركزات المجموعات الإرهابية في مدينة درنة وضواحيها عن طريق الطائرة العمودية «نهر».

وتوقع خبراء استراتيجيون وعسكريون، أن يسفر التدخل الأمريكي في ليبيا عن نتائج إيجابية على الصعيدين السياسي والعسكري، ينتهي بتثبيت أقدام حكومة الوفاق الوطني في أرجاء ليبيا، والحصول على مزيد من الدعم الداخلي عقب دحر تنظيم «داعش» من أكبر معاقله في ليبيا.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الاثنين الماضي، عن طلب حكومته دعماً مباشراً من الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في سرت وضواحيها فقط، مؤكداً رفض الحكومة أي تدخل خارجي دون الحصول على تفويض سابق من حكومة الوفاق.

واعتبر المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أن الحرب الدائرة في ليبيا على داعش والإرهاب، حرب لا تخص الليبيين وحدهم، قائلاً إنها تخص الأوروبيين أيضاً.