المحتوى الرئيسى

بالصور.. ننشر قصة الاعتداء على مصري بالأردن

08/06 08:16

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا لشاب من المنصورة تم الاعتداء عليه في عمان بالأردن، وتعذيبه بواسطة مجموعة من الأردنيين ذوي السلطة بالدولة، مما أدى لإصابته بشكل بالغ.

بدأ هذا الحادث ليلة الأحد الماضي، حين كان الشاب المصري إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش، من مواليد محافظة الدقهلية ويبلغ من العمر 28 سنة في مقر عمله بأحد النوادي الليلية “ديكارتو” حيث يعمل هناك حارس بالمكان.

فوجئ الشاب بمحاولة شقيق أحد رجال الأعمال الأردنيين الاعتداء على أحد زبائن المكان الذي يعمل به، فمنعه إبراهيم من ذلك كجزء من مهمة عمله، مما أدى إلى استئجار هذا الثري مجموعة من الأشخاص وخطف الشاب المصري وتعذيبه ثم ألقوه في منطقة “وادي السير”.

وأضاف صديق إبراهيم عبر صفحة على موقع “فيس بوك” أنه بعد يومين من الواقعة كان إبراهيم في طريقه إلى محل عمله، فاستوقفته سيارة بها عدد من الشباب والرجال بحجة أنهم من المخابرات الأردنية واختطفوه تحت تهديد السلاح، ثم نقلوه إلى سيارة أخرى إلى أن وصلوا به إلى مزرعة خاصة.

وأضاف صديق المجني عليه أن الشباب انهالوا على إبراهيم ضربا بطرق وحشية وتكسير عظام واعتداء جنسي ثم رموه في أحد الطرق الصحراوية مغشي عليه، حيث أنهم اعتقدوا بأن إبراهيم مات.

وكاد إبراهيم يموت لولا أن عثر عليه أحد بدو هذه المنطقة، وأبلغ الشرطة ثم نقله إلى المستشفى التي يرقد بها حاليا، كما أرسل الخاطف رسالة تهديد بالقتل إليه بالمستشفى حتى لا يتحدث ويبلغ الإعلام أو السفارة المصرية.

وقال عدد من المصريين العاملين بالأردن إن السفارة المصرية مقصرة، كما أنها على علم بهذه الواقعة لأنها نشرت بواحدة من الصحف الأردنية، لكنها لم تتحرك لإنقاذ حياة الشاب.

فيما قال آخر أنه على السفارة المصرية سرعة التحرك حيث أن الأشخاص المتورطين مع إبراهيم في القضية لديهم نفوذ في الدولة فهم على صلة بالملك ولهم شركاء في روسيا.

وناشد آخرون الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتدخل، مضيفين أن إبراهيم ليس أقل شأنا من الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، ويجب على المصريين الشعور بأن الدولة لا تترك أبنائها وأن كرامتهم من كرامتها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل