المحتوى الرئيسى

بالمستندات.. جابر نصار يناقض نفسه.. يحصل و45 قيادة بجامعة القاهرة على 205 آلاف جنيه مكافآت

08/05 17:33

فى تصريح سابق لرئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، أكد فيه أن تضخم مرتبات القيادات فى الجهاز الإدارى للدولة ناتج عن السماح لهم بمنح أنفسهم مكافآت .. فتتضاعف مرتباتهم مئات المرات.. فساد يجب منعه.

وأكد وقتها ان راتبه الشهرى 14000 جنيه فقط، ولا يتقاضى أى مليم زيادة ويرفض كل المكافآت تحت أى مسمى وبأى شكل، وإدارة الجامعة رئيسا ونوابا لا يتقاضون اى مكافآت أيا كانت .. إلا أن "صدى البلد" حصل على تقرير خاص بمكافأة عن المجهود الذى بذل فى امتحانات هذا العام والذى اثبت كلاما عكس ما قاله رئيس الجامعة.

فى البداية الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، وافق على صرف مكافآت لعدد من أعضاء جامعة القاهرة ولنفسه ايضًا، وبلغت قيمة المكافآت 205 آلاف جنيه، وذلك عن طريق خصم من صناديق الجامعة الخاصة ؛ للجهود التي بذلها الأعضاء خلال فترة الامتحانات بكلية الحقوق بملاعب الجامعة سواء الاستعدادات أو خلال عقدها، حيث تم تجهيز الخيام لعقد الامتحانات للطلاب بالملعب الثاني والثالث بالمدينة الرياضية بالجامعة.

وجاءت المكافآت على النحو التالي، الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، 14 ألف جنيه، الدكتور سعيد يحيى الضو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، 16 ألف جنيه، وتقرر صرف مكافأة 10 آلاف جنيه لكل من الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد المنعم زمزم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

فيما تقرر صرف 14 ألف جنيه للدكتور عمر محمد محمد سالم، عميد الكلية، و5 آلاف جنيه ليسري إبراهيم محمد، أمين عام جامعة القاهرة، والدكتور عادل يحيى قرني، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، تقرر صرف مكافأة له بقيمة 5000 جنيه، وأسامة عبد المنعم ثابت، أمين الكلية، تقرر صرف 3 آلاف جنيه مكافأة له.

كما وافق رئيس الجامعة على ما قامت به الإدارة الهندسية بأعمال إعداد كراسة الشروط والمواصفات وجداول الكميات والرسومات الهندسية، واتخاذ كافة إجراءات الطرح والترسية لعملية استئجار 2 خيمة بملاعب الجامعة لزوم امتحانات طلبة كلية الحقوق.

كذلك قامت الإدارة الهندسية بالإشراف على أعمال إنشاء وتجهيز الخيمتين وكذلك أعمال التشغيل وذلك طوال فترة فاقت الشهرين، وقد تطلبت تلك الأعمال بذل جهود غير عادية والتواجد في غير أوقات العمل الرسمية وأيام العطلات؛ وذلك حرصًا من الإدارة الهندسية على تلبية كافة الاحتياجات بما يضمن حسن سير أعمال الامتحانات وتم ذلك في ظل متابعة مستمرة من رئيس الجامعة، وتحت الإشراف المباشر لأمين عام الجامعة، وتشجيعًا من رئيس الجامعة للسادة الذين شاركو ا في تنفيذ تلك الأعمال وحثهم على بذل المزيد من الجهد فالأمر معروض على رئيس الجامعة.

ووافق ايضا على صرف مكافأة تشجيعية لكل من يسرى إبرهيم، أمين الجامعة، وقدرها 11000 جنيه وتعد المكافأة الثانية له، وفكرية علي بصيلة، مبلغ وقدره 10000 جنيه ، وسهير عبد الجواد 8000جنيه ، وأسامة كمال الخولي 8000 جنيه ، مصطفى عبد العاطي 8000 جنيه، مرفت عبد السسميع الزناتي 5000جنيه ، عزة عبد الحي حسين 5000 جنيه ، وانتصار سامي محمد 5000 جنيه ، سحر حسين سيد 3000 جنيه، هالة محمد سعد الدين 5000 جنيه ،جيلان مجيد الدين عبد الحليم 2500 جنيه ، وعلاء الدين سيد احمد 2000 جنيه.

من جانبه، قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن المكافآت تصنف علي انها جهود غير عادية بالدولاب الحكومى وتعرف بأنها مشكلة عويصة، حيث تعتبر جزءا مهما من دخل الموظفين والعاملين بأية جهة حكومية، ونظرا لغياب التنظيم القانونى لهذه المسألة فهى تخضع لتقدير القيادات الإدارية فى هذه المؤسسات.

وأضاف نصار فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:" لقد حاولنا تنظيم هذه المسألة فى جامعة القاهرة بوضع ضوابط صارمة تكفل ان تكون هذه المكافآت مقابل عمل حقيقى أو إشرافى منتج فى إدارات الجامعة كلها، وقد يصرف بصفة شهرية كما الأمر بالنسبة للعمداء مع اشتراط تفرغهم الكامل لإدارة كلياتهم، كما يمكن أن تكون مقابل أعمال نوعية تمت فى الجامعة او كلياتها ومعاهدها."

وتابع:" أذكر أن اللجنة التى قامت بعمل جرد وتصنيف الكتب التى وجدت فى فيلا الجامعة المهجورة بالدقى جاء لى رئيسها وبعض أعضائها يطلبون مكافأة وقد اقترحوا لأنفسهم مبالغ محددة وطلبوا عدم تخفيضها، ولكننى تقديرا لما قاموا به من عمل وجهد ضاعفت المبالغ ثلاثة أضعاف، وذلك تقديرا لما قاموا به من جهد."

واستكمل:" هذه المنظومة أدت إلى ضبط صرف المكافآت فى الجامعة وتم توفير أكثر من مليار و400 مليون فى ميزانية وموارد الجامعة الذاتية، وقد ظلت ادارة الجامعة لا تتقاضى شيئا على الإطلاق، واذا كنت شخصيا ومنذ عام 2003 كل ما اتقاضاه من مرتبات او مكافآت يخصص للطلاب لدفع مصاريفهم او إقالة عثراتهم او تقرير رواتب ثابتة لهم حتى بعد تخرجهم، وهو الأمر المستمر حتى هذه اللحظة بفضل الله."

وأردف:" ورغبة من مجلس الجامعة فى وضع نظام صارم لمكافآت العمداء وإدارة الجامعة وحتى يتأصل هذا النظام ولا يستطيع أحد تغييره من بعد ذلك وتعود ريما لعادتها القديمة وإهدار الموارد تم إقرار نظام لتلك المكافآت النوعية مقابل عمل او المكافآت الإشرافية."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل