المحتوى الرئيسى

ياسر علي: لم نكن على استعداد لانتخابات رئاسية

08/05 13:19

أثار ظهور الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إبان حكم الرئيس ‏المعزول محمد مرسي، بعد فترة اختفاء عن المشهد السياسي دام نحو 3 سنوات، حالة من الجدل، بعد اعترافه في تصريحات إعلامية مع قناة "الجزيرة"، أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن مستعدة للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.

بدأ ياسر علي حياته‎ ‎كطبيب مصري، ثم تولى رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعد ثورة 25 يناير، بقرار من رئيس مجلس الوزراء آنذاك الدكتور هشام قنديل،‏ حتى ذاع صيته وتردد اسمه كثيرًا؛ بعد تعيينه المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال عهد  الرئيس ‏المعزول مرسي.‏

تولى علي، منصب المتحدث الرسمي لـ"حزب الحرية والعدالة"، بعد تأسيسه وقبل اختيار خيرت الشاطر، عضو مكتب الإرشاد للدخول لسباق الرئاسة، استمر ياسر علي في منصبه كمتحدث رسمي للحزب بعد استبعاد خيرت الشاطر وترشيح محمد مرسي للرئاسة.

وعُين متحدثًا رسميًا للرئاسة المصرية بعد فوز مرسي بالمنصب في انتخابات 2012.

جاء تعيينه في هذا المنصب على خلفية توليه منصب المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، حيث ‏اختاره خيرت الشاطر وقتها، واستمر في الترشيح لذلك المنصب بعد استبعاد الأخير وترشيح مرسي بديلًا ‏عنه.‏

وفى مطلع عام 2014 تم القبض عليه عقب عزل مرسي من سدة الحكم، ووجهت إليه تهمًا ‏عديدة منها التستر على هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ومعاونته على الاختفاء عن أعين ‏القضاء، والضلوع في تفجير مديرية أمن القاهرة، وقضى ما يقرب من عام في سجن العقرب، حتى تم إخلاء سبيله في شهر نوفمبر 2014.‏

اختفى علي، عن المشهد السياسي بعد إخلاء سبيله، ولم يظهر في أي وسيلة من وسائل الإعلام، ‏إلا خلال الأسبوع الماضي، في مداخلة مع موقع قناة الجزيرة القطرية، كشف فيها مفاجآت واعترف أن جماعة ‏الإخوان المسلمين لم تكن جاهزة للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.‏

وكشف على أنه أجرى مراجعات فكرية، داخل سجن العقرب خلال تواجده به، عقب عزل مرسى، تبين ‏منها خطأ الجماعة في خلط العمل الدعوي بالسياسي، قائلًا: "لم نكن في 31 مارس 2012 في تمام ‏الجاهزية لتولى المسئولية، وأنا أقول ذلك بعد سنة من التفكير العميق والمراجعة في سجن العقرب، لم ‏نكن جاهزين لملفات كثيرة، ومنها ملف العلاقات الإقليمية". ‏

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل